الحراره تصل الى 17 درجه واقل من ذلك في الكثير من المساجد ......
مبالغه خياليه في اجهزت التكييف .....
ففي احد المساجد لايتعدى مسطحه 150 مترا 8 اجهزة سبيلت جداريه 4 سبيلت دولابيه كبيره اضافة الى المراوح
ماهذا الاسراف في التكييف..... موجات صقيع نتعرض لها يوميا
الا يدرك بعض الائمه والمؤذنيين ان هذا الاسراف مضر بالصحه حيث ان الانتقال من الجو الحار الذي يتجاوز 50 درجه والدخول مباشرة الى جو يصل الى اقل من 17 درجه يسبب التهاب الجيوب الانفيه وايضا تقلصات العضلات وخاصة لمن يعانون من الروماتيزم
اضف الى ذلك الاسراف في الكهرباء الذي نسعى الى ترشيده خاصة في هذه الايام حيث نمر ((بازمة كهرباء في منطقة القصيم))
لااقول سرا اذا قلت.......... ان هناك الكثير ممن يتركون مساجدهم ويبحثون عن المصليات في المحطات لانها اقل برودة !!!!!!
انني اتسال لماذا هذا الاسراف؟؟؟؟
ايتها الشؤون الاسلاميه والاوقاف لماذا لايتم متابعة المساجد وخاصة الاسراف في التكييف الذي انقلب الى الضد
فبدلا من ان يكون تكييفا اصبح مرضا او مسببا للمرض ......
والاسوؤ هو ان بعض الائمه والمؤذنين يترك اجهزة التكييف مفتوحه مثلا من بعد صلاة الظهر وحتى صلاة العصر ومن بعد العصر حتى المغرب وربما حتى صلاة العشاء.... حتى يجد الجو باردا على حد زعمه وحتى لاياتي مبكرا قبل دخول الوقت ....!!!!!
ان وجود جهاز تكييف لايعني بالضروره ان يكون قيد التشغيل خاصة اذا كان الجو ملائما.........
انني اقول يكفينا اسرافا ويكفي تهجيرا للناس من المساجد فكم من مسجد حرمنا الصلاة فيه بسبب المبالغه في اجهزة التكييف وموجات الصقيع الضاره التي نتلقاها حال دخولنا وتفاوت درجة الحراره داخل وخارج المسجد...........
العرض الشجري