[align=center]الإنزواء والإنطواء قد يكون مريحا لمن يكره الضجيج ولكن[/align][align=center]
له تبعات خصوصا وأن النفس معقدة تعقيدا عجيبا(ونفس ماسواها)
لذا كان لازما على الإنسان أن يكون اجتماعيا مخالطا لكي لاتتراكم عليه
الوساوس والظنون وإحاءات العقل الباطن.
نعم هذا الحزن سوف يقتل كل جمال حولك فلا طعم للحياة معه
وعند غير المسلمين كانت هذه الاكتئابات والأحزان تصل بالشخص
الى الانتحار ولكن عظم هذا الدين جعل لنا مخرجا من هذه الأزمة
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب) (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن.....)
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل من
الأنصار يقال له أبو أمامة،
فقال: يا أبا أمامة؛ ما لي أراك جالسا في المسجد في غير وقت الصلاة؟
قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله،
قال: أفلا أعلمك كلاما إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى عنك
دينك؟
قال: قلت: بلى يا رسول الله،
قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت:
" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ
بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال "
قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي، وقضي عني ديني.
دمت بعافية [/align]