كل يوم جمعه اجد نفسي اعيش نفس الهاجس وافكر بالموضوع نفسه وانا استمع إلى مقدمة برنامج ( الحياة كلمة )
لن اتحدث عن حكم تلك الموسيقى لاني لست اهلاً لذلك وليس المجال هنا للحديث عن هذا الجانب
بل سأتحدث عن الموسيقى وماهيتها بالنسبة لي ولغيري من الأشخاص العاديين
فخلال نقاشي مع بعض الاخوه حول اوبريت حفل افتتاح مهرجان بريدة الترويحي كان هناك اختلاف وتباين في وجهات النظر حول الموسيقى المصاحبه للأوبريت الغنائي من حيث نتيجتها
فدائماً مااسأل نفسي هل الموسيقى مصدر ام نتيجة ؟
الحياة كلمة او بالأصح الحياة موسيقى كما تظهرها مقدمة البرنامج يحمل تمييعاً وتغييراً ظاهراً لنظرتنا تجاه الكثير من الأشياء بدءاً من رؤيتنا للعالم الآخر وانتهاء بنظرتنا إلى رسائل 700 !!
الحياة كلمة بمن فيه ليسوا اول من سلك هذا الطريق فهناك الكثير مثلهم لكن هل هذا الطريق قناعة بخطأ الماضي ام استسلاماً ورضوخاً للواقع ومتطلبات هذا العصر ؟!!
تحياتي للجميع ,,,