لا ...لاتزعمين انكِ تحبيني....
وانتِ التي سرقتي مني حنيني...
وسلبتي مني كل ذكرى كانت بيننا سنيني ...
الا تعلمين انني وثقتُ حبنا معاً في كل زواية وموضعٍ للكاتبيني...
فحينما يغطي نافذتي الغبار ...
او انفثُ شتاءاً عليها البخار ....
او ازخرف صفحة الرمل بالاطار...
الا تعلمين ماذا اكتب ياحنيني؟!...
الا تذكرين يوم كنا معاً شتاءاًوافواهنا تنفث في الزجاج بخاراً فتكتب ايدينا حرفيني من اسامينا...
ياليتكِ تنظرين اليَ وانا اعبث في جدران وحدتي واليأسُ رافعاً رأسه ساخراً مني ومن آنيني ...
لا ...لاتزعمين انك بفعلك هذا تحبيني ....
فالحب سيدتي مكانه قلبي انا !! اما قلبكِ هذا فياليتني مزقته بسكيني ...
ووهبتكِ مضغة من قلبي الذي تجرع المر من حبٍ كان لغيري سنيني...!!
العرض الشجري