فــــتـــش عــــن الـــــــســــعــــادة..؟

[ضرغام]

[align=center]

[align=center][/align]

لــــــمـــــاذا أنا مهموم...؟
لــــــمـــــاذا أنا قلــــــق..؟
هـــــل ســــــألـــــت نفــــســــك يـــــومـــــاً هـــــذا الــــسؤال؟

حينما تكون مشغول البال مهموماً وتفكر في شيء ما قد تكون تعلمه.. وقد تكون لا تعلمه ولكن يظهر عليك القلق وانشغال الفكر ويظهر أثر الهم والتعاسه ويظهر العبوس على وجهك.
السعادة سكينة النفس ابحث عن الأسباب المؤدية إلى ذلك.. قال الله تعالى ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) سورة الرعد 28عش يومك وانس أمسك وخطط لغدك وما فات قل قدر الله وما شاء فعل والحمد لله والمستقبل في علم الله وأدعو الله أن يرزقك خيري الدنيا والآخرة.
ابحث عن مصادر القلق واستبدلها بمصادر السعادة لا تتردد في ما يذهب قلقك بل أجزم واستعن بالله وتوكل عليه اترك لغة المسوفين سأفعل غداً كذا.. قريباً..؟
كن حازماً قوياً وتخلص من الأسباب ارض بما قدر الله لك افرح فإنما هو امتحان لك أتصبر أم تكفر.
اجلس مع نفسك جلسة صفاء وهدوء وأبعد عنك الاضطراب قدر الإمكان واسألها لماذا أنا قلق؟ لماذا أنا مهموم؟

أعتقد أنك لن تجد إجابة مقنعة لأن هواجس النفس تتغلغل في الفكر فتؤثر عليه.. لكن تذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( اعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك) وتذكر قوله صلى الله عليه وسلم ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير فإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)
يقول العلماء إن في الوجه ثمانين عضلة كل عضلة متعلقة بجزء من المخ..هذه العضلات تحدد شخصيتك.

أمن أجل هذه الدنيا التي هي عند الله لا تساوي جناح بعوضة.. هل تعلم أنك مهما عشت لن تبقى فيها أكثر مما هو مقدر لك ولن تأخذ أكثر مما قسم لك.. كل شيء له نهاية العمر له نهاية والحياة كذلك والتعاسة لها نهاية فاجعلها الآن.

إن في اليوم الواحد 1440 دقيقة كلها بين يديك وتنتهي بسرعة.. إن كنت تهتم بالمال فقد ضمن الله لك العيش ولأبنائك فالله هو الذي خلقك وخلقهم ويتكفل برزقهم .. وليســـــت السعادة في المال.

يقول الشاعر:
ولست أرى السعادة جمع مال... ولكن التقي هو السعيد

أن أردت السعادة عشت سعيداً وإن أردت الشقاء عشت شقياً والفاصل بينهما حديث نفسك عن السعادة وابحث عنها أينما كانت.



وتقبلوا خالص تحيــــــاتي[/align]