حينما أراد أن يعيش حباً مغايراً..إكتشف أن ماينسجه على الورق صعب بين أركان وطنه ...
رغم هزائمه ...إلا أنه مازال يكابد ويكابر من أجل الرجولة القديمه ...
كبت إحساسه ..وتقنع إحساس المجتمع ...
لحظة الثورة في داخله تكبت مع أول منعطف بلا ...
عُرفٌ وتقليد..... يفرض عليه أن يكون كما أرادوا ...دون أن يكون هو كما أراد ...
رفيق ذلك الرجل ..فنجانٌ أحمر من الشاي المنعنش بنعناعٍ أخضرٍ ذابل الأوراق ....مع بكت مهمل من السجائر ...
داخل أركان قهوةٍ على أطراف المدينة الحزينة بدموع أصحابها ...
رسائله المزعجه ...داخل جواله المصمت ...والذي يصرخ من قرب نهاية الخدمه ...
ليثأر بإنزال الشتائم على ذلك الحظ اللعين ...
عباراته... والتي تخرج من بين أسنانه المصفرة بوجع الحياة ...(الله كريم )...
لايذكر أنه قد إستبدل ثوبه منذ الصباح رغم أن الساعة الواحدة صباحا ً....فيشتكي ذلك الجسد من شدة ألم تلك القطعة ..
بأن يحك ذلك الجلد المتصلب من قسوة المكان ...
إلتفت في كل إتجاه ..عله يجد شيئاً جديداً ...
لكن لحظة الحياة الواهمه تتسلل إليه من جديد برسالة تحمل ...
منذ الأمس وأنا انتظرك ..هل تذكرني ..
,
,
قطعه مهمله ...
صديقي الرجل ...
ربما لم أوفق في سرد ذلك الإحساس ...
ولكنها محاولةٌ عابثه ....من أنثى تعيش داخل أركان ذلك الرجل ...
لكل رجل ....
العرض الشجري