أعتقد أنه من اللازم أن يؤخذ بحساب الفلكيين والمراصد الفلكية في( نفي) دخول الشهر بمعنى إذا تأكد للمراصد الفلكية أن الرؤية مستحيلة وغير ممكنة وإذا تأكد أن المراصد تؤكد غروب القمر قبل الشمس وإذا تأكد لمن يشهد لهم بالصلاح والأستقامة بدقة الرصد الفلكي100% بعد الدراسة من قبل مختصين ثقات .
أرى أنه في هذه الحالة أن لايؤخذ بشهادة من يشهد برؤية الهلال وذلك لأنها غير ممكنة وعدم طلب ترائي الهلال والجلوس لتلقي الشهود لـ29
لكن لو تم دراسة الرصد الفلكي من قبل من يشهد لهم بالصلا ح والاستقامة وثبت بما لامجال معه للشك أن المراصد الفلكية قالت أن الرصد الفلكي ثابت وقطعي 100% وأن الرؤية ممكنة
وهذا بعد التأكد من دقة المراصد الفلكية100% كما أشرت أعلاه
هنا يطلب ترائي الهلال والجلوس لتلقي الشهود ويؤخذ بشهادة من شهد برؤية الهلال لـ29
أما إثبات دخول لـ 29 فلا يعتمد الا بالرؤية المجردة ( كما ورد في الحديث صومو لرؤيته وأفطروا لرؤيته)
وفي هذا خروج من الخلاف وتأكد رؤية من شهد برؤيته بالعين المجردة .
لكننا الأن كمن يكذب بالبرهان لأن المراصد الفلكية كما نسمع قطعية لامجال للتكذيب بصحة رصدها للأفلاك لحظة بلحظة فإذا كان الأمر كذلك فلماذا لايدرس الموضوع من قبل مختصين ثقات .
وهنا أورد مثال : لو أن شخص من الناس جالس معك في غرفة ما واتصل عليك صدديق لك قال إنني رأيت فلان مر من جانبي الساعة يعني صديقك هذا الذي جالس معك يعني أنه قد أشتبه عليه الأمر برؤية شبيه له فهل ستصدقه وتكذب برهانك وهو وجوده معك أم ماذا سترد عليه .