|
|
|
وحيُ الـ/هرم , في غلسٍ وسكن..
..
عندما يُبعث الأمل من جديد بين (قبور) اليأس االمحنط منذ أمد,
وتهتف الاهرامات بأهازيج فرعونيه على أنسام الجرح الضرير,
فإن الالام تُسجر,
وأركآن الجرح المتصدع تـ/لتئم,
وزلازل الوجع على خط الإضطراب تخمد ,
حينها , حينها
يـ/كون للضجيج صراخ!
صراخ ! يشكي صمت الليل ,
فلا حاجه لي إذاً , بـ/سماع طبول تُقرع في سآحات التصحر!
وعيني مازالت تتغتسل بقدح من طهر!
وأغشيه مرهفه تحت العمق تنقشع ,وتنعكس لي رؤيه المرايآ ,فوق منضده الحقيقه,
وكأني بالأمل الليله ينزع وشاحا مخمليا عن عاتقه , ووأفى,
لـ/يستفيق على هلع شديد ,
فـ/يعجز عن مناظره ساعات ركيكه!
ويسقط بهتافات مناصره مزعومه!
منذ زمن وأنا أعلم,
أن الوهن مسيرٌ لامخير!
فـ/شخصاً هرم لايسير
وإن كان ذو نفسٍ عرم !
بثورةالغضب _
الآن
ثبورا
ثبـورا
ثبــورا
وآصرخ!
لم أفقت أيها الجرح على أجنحه الوهم !
لِم / لم تبقى مدثرا بـ/اللاوعي,
ملطخاً بغطاء الدم والرسم على القبور,
وأنت اللحظه تـ/تأرجح بـ/عكازين من خوف ؟
أيا جرح!
هاهنا(.....)!
إستظل الظل,
وأرفل بالحرائر,
فالكرم شيم الأحرار,
لـ/ تجنح بغفوه حالمه,
على نمارق أزليه,
فـ/ لتستلقي هآهنآ (......)!
ولــ/ تلتقم ثمارا من التوت,
وتـ/ نصهر دفئاً بـ / مقياس خطٍ أحمر!
وأيُ ترف ٍ كـ / قلبي !؟
بتنهدات العشق وثغره الباسم ,
أرتبُ على ظهره , نم , نم ,إلى يوم يبعثون !
فأضلاعي لم تعد تأبه بـ/سماع عزف الموسيقيين ,
وعيناي لم تعد ترقب بمنظار الفلكيين ,
وصدأ الغروب نسج خيوطه حول الشمال ,
فأستطونت الوحشه العابثه بملامح المكان,
الزوايا فارغه,
أخشى سماع قعقعه!
قعقه قوارير!
أ/لم ,
أ/لم
أرتبُ على ظهرالجرح, وأرقيه بتعاويذ الهيه ,
من شر كل
مارق!
وطآرق,
وطارقٍ !
( إلا/ طارقاً يطرق , بــــ/ حبي يـــارحمن..)!
نم! , إلى يوم يبعثون!
لـ/ تكتسى الطبيعه بغير الألوآن ,
ُمُخلقةٍ وغير المخلقه !
أمضغها مضغاً ,
حتى إذا ماكتست قسوةً,
ألفظها لفظاً,
فـ/تحيا أرذل العمر,
لـ/تخر شحوباً ,على أعتاب الكهوله ,
ومازلت ُأضمدك ,
(...هاهنا...)!
باطنه مالم تعلم,
..
.
آخر تعديل عايشه غربه يوم 11-09-09 في 10:43 pm.
|