في الغالب يحدد مدى فهم الشخص للأمور حجم هذه العنصرية !!
وليس الأمر من جانب واحد !!
فكلا الجانبين يحمل في نفسه ما يحمله الآخر ويضمره له !!
إذاّ المشكلة موجودة في داخل الإنسان ولا أنكر تدخّل العوامل الأخرى !!
فمسألة الجوار يتضح فيها بشكلٍ واضح ما يتم الحديث عنه !!
في هذه الحال يرفض البعض ويقبل على حسب ما يختزنه من أفكار ومعلومات قد تجعله متعلقاً برأي غيره !!
لذلك نجد أننا سلّمنا بهذه القاعدة ورضي كل جانب بالذي يحفظ له صدق تفكيره !!
وفي الأخير أؤكد على أن المشكلة تولد وتنمو داخل الشخص وبفضل العوامل الخارجية تزداد المشكلة بعداً للحل !!
لو تذّكر كل إنسان أن الحكم بعد التجربة لما أبقينا لما في ذاكراتنا من مثالب !!
شاكر ومقدّر لصاحب القلم الصادق