لعل المتابع لما يجري لنا بين جنبات مدينتانا والتي قد تنطلق من فهم خاطى لبعض العادات و التقاليد وبعض المفاهيم الغير مفهوم للاسلام ذلك الدين الحنيف الذي اخذ في بعض نقاطه من زاويه ضيقه جعلت الكثير من بناتنا يعشن في حاله شديده من التجاهل و التهميش بحجت اتباع التعاليم الاسلاميه
الكثير الكثير من بعض الجهال الذين اعاشو نسائهم تحت مضلتهم و مفهومهم الناقص لحقوقهن فذلك تجده قد قتر عليها بالعيش و الاخر قد فرض عليها بعض التعليمات الغير مقبوله ولو من قبل اقل العماله المسكينه و ثالثهم حبسها في سجن وقال لها البيت احفظ لها و رابعهم لفها بخرقه سوداء لاتكاد تعرف ما ذا امامك
وفي الجانب الاخر تجد عيونه تتجه من جانب لاخر ليصتاد بعض النظرات و التي يرضاها له ولا يرضاها لغيره .
في بريده كل شي لنساء ممنوع لا سوق لا بر لا قياده ابسط الحقوق وهي التعبير عن ما بداخلها و ابداء الرئي تجده احد الممنوعات بل من الخطر تجاوز تلك الخطوط الحمراء التي رسمها بعض التافهين من ابناء العشيره
لايوجد في بريده نادي صحي تمارس فيه الفتايات بعض التمارين التي تساعدهن لرفع مستوى صحتهن ونشاطهن
لايوجد في بريده منتزه او كوفي شوب او على الاقل مطعم خاص بالنساء و النساء فقط لكي يستطعن البعد ولو لساعات عن نظرة ازواجهن
لايوجد في بريده نادي للقياده و لو حتى دراجات ناريه
لايوجد في بريده اي شي
بل يوجد في بريده رجال يستعملون النساء و بشكل عشوائي حتى اذا فقدن زهرة شبابهن اتجهو للبحث عن اخرى بحكم ما يملكون من حق بالتعدد والذي ينقص فيه العدل عند الكثير من المعددين بل اغلبهم فماذا ينفع فيها اذا راح من اخذ زينتها ليقطف من الاخرى رحيقها فهي كمن اخذ من المنجم الذهب و جعله مجرد انفاق مضلمه لا تنفع حتى لسكن الوحوش
تحياتي