أذكر ُذات مره .....
أنا أذكُرها ...
وهو لم يذكرها .....
أو ربما سيذكُرها ....
عندما إنغرزت تلك الشوكةُ بين أصابعي ....
بوردةٍ هو مُقدمُها .....
أذكر سيلان الدمِ لها ....
فسالت دمُوعُنا ....
ليست لتلك الورده ...
وإنما لمقدمِ الفراقٍ لنا ....
كُلها ملامحُ بيت الطين ...
ومازلت تحت الطينِ ....
لن تُسقى ....
إنه الغدر ...
إن عشتُ مع رجلٌ غيرهِ ....
بملامحِ إمراةٍ أُخرى ....
أستاذ يوسف ...
أكتفي بدائرة العشق الى هنا ....
فقد أرهقتني كثيراً ...
بإجتثاث القديم ...
شكراً لقلمك المتميز بحروفه ....
فنحن تلاميذ ٌ هنا بين أحرفك .....
متابعه ....