فليرض عني الناس أو فليسخطوا أنا لم أعد أسعى لغير رضاك
ورد في مدارج السالكين بأنه لما قدم سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه إلى مكّة وقد كُف بصره , جعل الناس يُهرعون إليه ليدعو الله لهم , فجعل يدعو لهم , قال عبد الله بن السائب :
(( فأتيته وأنا غلام فتعرفت عليه فعرفني فقلت له : يا عمّ أنت تدعو للناس فيشفون فلو دعوت لنفسك أن يردّ الله بصرك فتبسم وقال : يا بُنيّ قضاء الله أحبّ إلي من بَصري )) .
أضجرُ أحياناً مِن قضاءٍ وقع علي وفي قرارة نفسي أدرك بأن ماوقع هو كاملُ الخيرة مع كره نفسي له .
وفي كل مرةٍ يتبين لي بأن الله هو المدبر المعطي المانع
.
.
.
في حادثةٍ جرت :
كنتُ أنتظر السائق ومعه زميلاتي كي نذهب إلى العمل
تعجبت مالذي أخره وهذا وقته المحدد للمجيء؟
انتظرتُ طويلاً بلا جدوى
دخلتُ وأكملت نومي 
وسبحان من يدبر الأمر وقع لهم حادث سيارة وكانت المتضررة هي من جلست بمكاني
.
.
والعديد من هذه المواقف التي لايتبين لي منها إلا فرحي بمواضع قضاء الله
اللهم اجعلنا ممن يرضى عنك
الرضا يفرغ القلب لله تعالى ..
آخر تعديل دِيم يوم 20-11-09 في 05:34 pm.
|