كثيراً مايغيب على الإنسان أن يحمد الله على ما ابتلي به غيره من مساوئ وعلل ..
فتراه يتشمت بالعباد وكأنه خير عباد الله , بل وكأنه ملك منزل من السماء ..!
ولم يضع نصب عينيه أنه معرض لمساوئ مثل مساوئ من راح يتشمت به !
فقد حفظت لنا تجارب الحياة من تشمت بغيره فأصيب بالمثل وربما بأشد ليصدق قوله
( فيعافيه الله ويبتليك )..
إن من غفلة الانسان أن يتشمت بالناس متناسياً قدرة الله
وان كثيراً ممن سَخِر من غيره أصابته مصيبة من جنس ما سخر منه ..
وقد يكون أحد القراء ممن عنيته , فنراه يقرأ ويتذكر ما حل به من سخريته بغيره ..
أتسائل هنا :
هل منكم ممن تعرضوا للمصير نفسه وقاسوا الألم من الشماته والسخريه بغيرهم ؟