الأمير خالد بن عبد الله يتحدث عن استهداف للأهلي ويتهم لجان اتحاد الكرة بالعمل ضده ويقول : المطلق تخلى عن العدالة والأمانة فخسر الأهلي
وزع النادي الأهلي تصريحاً لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز اتهم فيه لجان اتحاد الكرة والتحكيم بالعمل ضد الأهلي وطالب بحكام أجانب للمباريات التنافسية واعترض على مشاركة سامي الجابر مع الهلال ضد الأهلي وفيما يلي تصريح سموه..
أبدى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبد الله عضو شرف النادي الأهلي أسفه لتزايد الأخطاء والتجاوزات من قبل لجنة الحكام الرئيسية ولجان اتحاد كرة القدم تجاه النادي الأهلي تحديداً واستفحال أخطارها مما شوه صورة التنافس الرياضي الشريف وفرض العديد من التساؤلات عن الهدف والمغزى وهل أصبح الأهلي مستهدفا؟ ثم لماذا الأهلي بالذات ؟
جاء ذلك في مستهل تعليق سموه على ما شهدته مباراة الأهلي والاتحاد يوم السبت الماضي من ظلم واجحاف بحق الفريق الأهلاوي مشيرا إلى أنه لم يكن يرغب الحديث عن تلك المباراة أو غيرها لايمانه ان العبرة في الافعال وليست الأقوال
وأضاف سموه : لست من هواة الأحاديث الإعلامية لطبع نشأت عليه ولايماني ان الصمت حكمة ولرغبتي في تلافي التفسيرات الخاطئة والتأويلات التي قد يتضرر منها الفريق الأهلاوي ولكني وجدت نفسي محاصرا بالأسئلة من الإخوة الإعلاميين وبعلامات الأسى والتعجب من قبل جماهير الأهلي فأثرت الاستجابة لهذه المطالب بعد فترة طويلة من الصمت تلافيا لما أشرت إليه من تفسيرات وتأويلات لن تخدم الفريق ولا التنافس الشريف بوجه عام.
وأكد الأمير خالد بن عبد الله ان ما حدث في المباراة الأخيرة من أخطاء فادحة هي امتداد لأخطاء سابقة ظلت تلازم الأهلي في المسابقات المحلية ودوري أبطال العرب حتى أصبح موقف التحكيم تجاه فريق الأهلي على هذين المستويين معروفا ومتداولا لدى الرأي العام الذي يمثل قوة خفية لا يستهان بها ولا يمكن مقاومتها.
وأضاف سموه:
لقد تخلى حكم المباراة علي المطلق عن أهم متطلبات التحكيم وهي الأمانة والعدالة والانصاف وظهر للمتابعين وكأنه جاء لتحقيق هدف واحد وهو حرمان الأهلي من حقه المشروع في الفوز وقد تغلب الفريق على ظروف الاصابات والنقص واصطدم بعقبة التحكيم وهي عقبة كأداء متى افتقدت النزاهة ولا حيلة لنا في التغلب عليها
وقد أدى المطلق دوره وحرم الأهلي من فوز كان يستحقه فألغى له هدفا صحيحا بمباركة من مساعده مهنا الشبيكي وتجاهل ضربتي جزاء واضحتين والعديد من الأخطاء المؤثرة شاهدها وشهد بها كل النقاد والمتابعين والمحللين في القنوات التلفزيونية ويبدو ان المطلق وجد من الحوافز ما يشجعه على ارتكاب مثل هذه الأخطاء دون حساب أو عقاب حيث تمت مكافأته بالمشاركة في دورة الخليج بقطر بعد ان استغل الصافرة والصلاحيات المخولة للحكم في ارتكاب اخطاء شنيعة خلال مباراة الأهلي والشباب في رمضان كادت تحرم فريقنا الفوز
وقد سجلنا آنذاك موقفنا بهدوء وأرفقنا شريط فيديو يتضمن كل الأخطاء رغبة في اتباع الطرق الرسمية أملا في تصحيح مثل هذه الأخطاء ولكن ما حدث بعد ذلك هو ترشيح المطلق لدورة الخليج بعد ان أشيع انه قد أوقف بسبب تلك الأخطاء ثم ها هو يأتي من جديد ليصل جاهدا لحرمان الأهلي من فوز مستحق.
ولعلنا نذكر ايضا كيف أوقف معجب الدوسري لمدة ستة أشهر بعد ان تسبب بقراراته الخاطئة في حرمان الأهلي من الفوز بكأس دوري خادم الحرمين الشريفين قبل عامين وبعد انتهاء فترة الايقاف تم ترشيحه مباشرة للتحكيم على مستوى آسيا وهي مكافأة لا غرابة ان يتسابق الحكام للفوز بها ولذلك فهم - أو بمعنى أصح معظمهم - يتسابقون لالحاق الضرر بالأهلي وبالتالي الحصول على المكافأة.
وعن موقف اتحاد كرة القدم ولجنة التحكيم إزاء هذه الأخطاء التي باتت تحاصر الفريق الأهلاوي وتقوض كل فرصة في المنافسة خاصة ان الأهلي رفع أكثر من شكوى وتقدم بأكثر من تظلم في هذا الشأن
قال الأمير خالد : اشتكى الأهلاويون وتظلموا وطالبوا بالإنصاف وليس غيره ولكن للأسف الشديد لم تكن هناك حتى مجرد اشارات بتصحيح هذه الأخطاء وإذا كان ما يحدث يرضي اتحاد الكرة ولجانه المختلفة فليس لنا سوى الترحم على المنافسة الشريفة في كرة القدم لأنها لا تبقى وتستمر إلا بالعدالة والإنصاف والأمانة
وكان حري بالاتحاد ان يعترف بالتقصير في جانب التحكيم وليس في ذلك عيب والأمثلة أمامنا كثيرة على مسرح الرياضة العالمية حيث نسمع ونقرأ ونشاهد كيف يعاقب المخطئون ويتم التشهير بأخطائهم ومقاضاتهم وتغريمهم خاصة إذا كانت هذه الأخطاء تدعو للشك والريب وتستثمر لصالح أهواء تميل للإضرار بناد معين كما حدث ويحدث لفريق النادي الأهلي للموسم الثالث على التوالي.
ونبه الأمير خالد لمحاذير خطرة إذا ما استمرت مثل هذه المواقف التي تدعو للشك والريبة حيث تملك الأندية قاعدة جماهيرية عريضة تشكل نسبة كبيرة من المجتمع ويمثل الشباب الشريحة الأكبر من جماهير الرياضة وهي تتابع ما يجري في الساحة الرياضية وتتأثر به وجماهير الأهلي جزء كبير من جماهير الرياضة السعودية أحيت هذا الكيان كواحد من أندية الوطن وساءها كثيرا ما تعرض ويتعرض له الفريق في الآونة الأخيرة
وبالتالي فإن استمرار الامتهان التحكيمي الذي يمارس ضد ناديها قد صعد حالة الاستياء إلى الاحتقان ثم قد يجعله قابلا للانفجار في أية لحظة وفي وقت تتواصل فيه وبسرعة كبيرة المستجدات من حولنا وتحدق المخاطر من كل حدب وصوب مما يستوجب المزيد من التكاتف والتآلف الداخلي لمواجهة الأخطار الخارجية.
وفي سؤال عما إذا كانت المواقف التحكيمية على المستوى العربي على نفس الدرجة من المواقف المحلية أجاب الأمير خالد : هي كذلك ولعل الجميع يذكر كيف سلب حق الأهلي في الفوز على الاسماعيلي في الموسم الماضي بصافرة ظالمة للحكم الإماراتي فكانت بمثابة الضربة القاضية بعد سلسلة من المواقف والقرارات العجيبة
وقد تحدث عدد كبير من الكتاب والنقاد المحايدين والمحللين عن الظلم الذي تعرض له الأهلي في تلك البطولة مما دفع أمين عام الاتحاد العربي للاعتراف المتأخر والاعتذار الذي لم يعد الحق المسلوب ورغم ذلك استمرت مواقف التحكيم ضد الأهلي في النسخة الثانية وكان آخر ما حدث من الحكم الكويتي سعد كميل في مباراة الوداد البيضاوي المغربي عندما ارتكب اخطاء جسيمة وتجاهل ضربتي جزاء أكدهما خبير التحكيم جمال الغندور وهي أخطاء
تجعل العاقل يتساءل :
لمصلحة من قام الحكم بهذا العمل المتكرر ؟ وهل هناك رغبة في عدم تأهل الأهلي ؟
ولماذا المستهدف دائماً الأهلي وهو الحريص على انجاح التجمعات الرياضية العربية ولعلنا نتذكر التأخير لمدة شهر في الإعلان عن ايقاف حسين عبد الغني بدون مبررات مقنعة وهذه كلها حقائق.
وعن المواقف الأخرى التي يتعرض لها الأهلي غير قرارات الحكام وتعسفهم قال الأمير خالد بن عبد الله : المواقف كثيرة وعلى كافة الأصعدة ورغم ما يؤديه الأهلي من دور فاعل على الساحة الرياضية محليا وعربيا إلا أننا وبكل أسف علمنا في نهاية الموسم الماضي بمحاولة إبعاد الأهلي عن الترشيح لدوري أبطال العرب لهذا العام وهو صاحب المركز الثالث في الدوري بحيث تقتصر المشاركة على الشباب والاتحاد إلى جانب الهلال صاحب المركز الرابع ولكن ذلك المسعى جوبه بالرفض من قبل الشركة الراعية فماذا اسمي ذلك ولماذا الأهلي تحديداً ؟!
وكذلك التأخير في الترشيح للبطولة الآسيوية إلى ان قام الاتحاد الآسيوي نفسه بإشعار الاتحاد السعودي بطلب سرعة الترشيح وفق معايير دقيقة وقد كان التأخير في تحديد النادي المرشح وهو الأهلي رغبة في ترشيح ناد آخر غير مستحق وهذا ما ظهر اعلاميا أيضاً..
وهناك حادثة ثالثة ومخجلة تتمثل في قيام الأمين العام لاتحاد الكرة السعودي بالتنسيق مع النادي الأهلي المصري حول الموعد المناسب لإقامة السوبر السعودي المصري قبل ان ينسق مع الأهلي السعودي وهو ما يفترض عليه القيام به أولاً..
وهنا يتساءل العاقل أليس الأهلي نادياً سعوديا ؟!
ثم أليست هناك أنظمة ولوائح ام ان الأمر لا علاقة له بالأنظمة واللوائح وإنما بالرغبات والأمزجة ؟.
وعن مقولة تذمر الأهلي الدائم من التحكيم أكثر من غيره لدرجة تحميله كل الأخطاء قال سموه : هذا غير صحيح فقبل اسبوعين تقريباً خرج الأهلي من كأس سمو ولي العهد وقبل ذلك خسر بعض المباريات المحلية ولم يحتج الأهلاويون على التحكيم..
وكذلك العام الماضي عندما خسرنا نهائي كأس سمو ولي العهد أمام الاتحاد ثم أمام الشباب في المربع الذهبي لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين لم يتذمر الأهلاويون ولم يسمع لهم أي احتجاج فقد كان التحكيم منصفا وكان الحكام اجانب فقادوا هاتين المباراتين وبقية المباريات الحاسمة والنهائية ولم يقعوا في أخطاء كبيرة كالتي شاهدناها ولازلنا نشاهدها من بعض حكامنا فكيف نقول ان الأهلاويين يتذمرون بمناسبة وبدون مناسبة ونحن نعلم أيضا ان هناك من يحتج بأسلوب صاخب لا يخلو من التهديد والتلويح بالانسحاب واغلاق الأندية لمجرد حدوث أخطاء لا تقارن بجزء مما تعرض له الأهلي في واحدة من مبارياته.
وطالب الأمير خالد بالاستعانة بالحكام الأجانب طالما حققت التجربة نجاحا واضحاً.. وتساءل سموه : لماذا لا تستمر التجربة لتشمل مباريات الدوري القوية والمباريات التنافسية التقليدية حتى نشعر بالاطمئنان وقد سمعنا أن قراراً سيصدر بذلك ولكن لم نر شيئاً والأهلي هنا على استعداد للتنازل عن حصته من دخل مبارياته لتحمل كافة النفقات لجلب حكام أجانب يختارهم اتحاد الكرة لإدارة هذه المباريات طالما ان الأمور وصلت إلى هذا الحد وهذا مبدأ متعارف عليه في كثير من الدول وليس أدل على فائدة الاستعانة بالحكام الأجانب إلا نجاح نهائيات الموسم الماضي وخلوها من الأخطاء التحكيمية التي تكررت في النهائيات كثيراً قبل ذلك وشوهتها وخلقت احتقانات جماهيرية واعلامية جميعنا نتذكرها ونحن في غنى عنها.
وطالب الأمير خالد بن عبد الله أيضا بضرورة الاستفادة من الاتفاقيات مع الدول المتقدمة رياضياً والاستعانة بالخبراء في مجالات برمجة المسابقات والتحكيم والاحتراف والتسويق وغيرها حتى يحدث التطور المنشود في مستوانا الكروي الذي بات يعيش على ذكرى اقوى دوري عربي وهي مقولة لم يعد لها مكان في صفحة الحقائق والدليل على ذلك نتائج منتخبنا في المونديال الأخير وخروجنا من الدور الأول لكأس آسيا في الصين بعد ان بقي منتخبنا طرفاً ثابتاً في النهائي على مدى عشرين عاما حقق فيها الكأس ثلاث مرات.. ثم ما حدث أخيراً في دورة الخليج بقطر خلاف نتائج منتخباتنا السنية بالإضافة لضعف مسابقاتنا المحلية وارتجالية تنظيمها وضعف تحكيمها بدليل العزوف الجماهيري حتى عن مباريات المنتخب الأول.
واستدرك سموه متسائلاً : أم ان استقدام هذه الخبرات سيكشف وقائع محرجة ويوقف التجاوزات الواضحة ؟! ولنا أمثلة في التطوير الذي حدث في دول مجاورة من خلال استعانتها بخبراء متخصصين في هذه المجالات.
وطالب الأمير خالد بسرعة انشاء محكمة رياضية استجابة لطلب الاتحاد الدولي لكرة القدم من جانب وكونها ستمثل الآلية التي يمكن ان تحقق العدالة.. واشترط لنجاحها تشكيل هيئة مستقلة لتكون في منأى عن التدخل في مهامها وعملها كما يتم التدخل في مهام لجان اتحاد كرة القدم.
وأشار سموه إلى ان الجميع استبشر خيراً بالإعلان عن التفاهمات التي تمت مع بعض الاتحادات الأوروبية للاستعانة ببعض الخبرات ولكن ذلك لم يتم.. وتساءل عما إذا كان مرد ذلك كان لامتصاص الغضب بعد نتائج كأس آسيا المخيبة للآمال !
وأكد الأمير خالد انه لا يريد سوى تطبيق الأنظمة واللوائح على الجميع وألا تكون هناك استثناءات لأندية ومواقف متشددة تجاه أندية أخرى.. وقال في هذا الصدد : يذكر الجميع كيف سمح للاعب سامي الجابر للمشاركة مع فريقه في المباراة التي جمعت الأهلي بشقيقه الهلال وأنا هنا لا ألوم الهلال لأنه بحث عن مصلحته ولكني اتساءل كيف سمح للاعب بالمشاركة في مباراة محلية بعد ان تم استدعاؤه للمنتخب رسميا وطلب منه سرعة الالتحاق بمعسكر المنتخب في تركيا وفجأة تأجل سفر اللاعب وحصل على استثناء بالمشاركة مع فريقه ضد الأهلي فكيف نقول هنا ان المنتخب أولا كما أعلن( !! )
ولماذا لم يسمح للاعبي الأهلي الدوليين بالمشاركة مع فريقهم في مباراة هامة بجدة أمام نصر حسين داي الجزائري بعد 24 ساعة من معسكر المنتخب في الرياض مع ان الأهلي في هذه المباراة كان يفتقد لكثير من لاعبيه بسبب الإصابة كما ان تلك المباراة كانت مهمة وطنية ولم تكن مباراة محلية ولذلك لابد من الالتزام والانصاف وسد الثغرات التي تظهر فجأة حسب الأهواء ثم تغلق أمام طرف آخر بحجة التعليمات والمصلحة العامة
ونحن في النادي الأهلي صمتنا كثيراً والتزمنا بمسلك الصبر والحكمة لعل وعسى ان يتدخل المسؤولون لاصلاح هذا الوضع ولكن بعد ان أصبحت الأمور مكشوفة بهذه الصورة لم يعد الصمت حكمة بل مدعاة لمواصلة التخطيط والتنفيذ بهدف إبعاد الأهلي عن المنافسة عن البطولات وركزت الجهود على حرمانه من التأهل للمربع الذهبي والدور ربع النهائي لدوري أبطال العرب.
وعما يتم تداوله حاليا في كثير من المنتديات عن وجود علاقة بين ما يتعرض له الأهلي وعضوية سموه في لجنة التطوير أجاب الأمير خالد قائلاً : لا أرجو ذلك وأتمنى ان يكون مجرد آراء منتديات رغم ان البعض يربط بين الأمرين من خلال التواريخ وعمليات تحريك وتفعيل دور لجنة التطوير وبالمناسبة أود التأكيد للرأي العام هنا أن دور لجنة التطوير مكمل لدور الرئاسة ومواز له ولم ولن يتقاطع مع هذا الدور وتبقى آراء المتابعين سواء في المنتديات أو غيرها قابلا للصواب والخطأ ولا أستطيع الجزم أيهما الصحيح في هذا الأمر ولكن أرجو ألا يكون الربط بينهما صحيحا ولا أريد ان أعلق المزيد حول هذا الموضوع ولن أتحدث عنه لاحقاً حتى وان صدرت ردود أو بيانات للنفي كما جرت العادة علماً ان الأمور باتت مكشوفة ومحاولة التعتيم لم ولن تغير من وقائع الأمور.
وعن كيفية تصحيح الأخطاء قال الأمير خالد : يجب علينا جميعا مخافة الله في السر والعلن ثم مراعاة الضمائر والحقوق والواجبات وعلينا ضرورة العمل على استمرارية الأسس التي غرسها الأمير فيصل بن فهد رحمه الله في وسطنا الرياضي والتاريخ يحفظ له تلك المبادئ والعدالة والحكمة التي تميز بها وقد حقق الانجازات والقيادة الإدارية الناجحة داخلياً وخارجيا بشخصيته والعمل الصادق الذي ترك أثراً واضحاً في المجتمع وليس بالموقع الذي تبوأ في حياته.. والأمل ان يسير الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل على ذات النهج خاصة انهما على رأس الاتحاديين السعودي والعربي.
وفي ختام حديثه دعا الأمير خالد بن عبد الله الجماهير الأهلاوية للتحلي بالصبر وجعل تلك الظروف القاسية التي تعرض ويتعرض لها الأهلي حافزاً على التمسك بالمؤازرة الدائمة والمساندة والدعم فالأهلي تأسس قوياً وكبيراً وسيظل على ذلك ان شاء الله.
وقال سموه : ان جماهير النادي الأهلي من واقع حبها لهذا الكيان ستحضر بحول الله بكثافة لمساندة الفريق أمام البنزرتي التونسي غداً الأربعاء كما فعلت عندما قامت بواجبها على أكمل وجه في مباراتي الأهلي مع الوداد المغربي والاتحاد وهي مواقف مشرفة وغير مستغربة على جماهير الأهلي الوفية.
انتهى ,,,
اعتقد الاميـــر خالد بن عبدالله ماتكلم الا بعد مابلغ السيل الزبى , وكل ما ذكره امر واضح للجميع
لكن السؤال المطروح
الى متــى سيظل التحكيم بهذا الشكل المتدنــي ويستهدف فرق بعينها ؟
وماهو رد فعل الجهات المعنيه وكافة المنتسبين للمجال الرياضي على هذا التصريح..
هل يكون كـ التصريحات السابقه ام سيتغير الامر للأفضل؟
نتمنى ان يتطور التحكيم والرياضة السعوديه ككل بعيداً عن المحسوبيات والمصالح الخاصه لأن الحال ( مايسّر )
والدوري السعودي اصبح ممل بشكل يفوق الوصف واسلوب مكيجة الواقع اصبح مخجل جداً ؟
اذا استمر التغاضي على اخطاء الحكام الفادحه وايجاد المبررات الجاهزه كالعاده فنحن كمن يحرث في البحر
لابد من تطبيق مبدأ الثواب والعقاب مع الكل وبلا استثناء حكاماً ولاعبين بغض النظر عن الاجتهادات والاخطاء الطبيعيه
التي تبرر للحكام مع علمنا بأن الكمال لله وحده والاخطاء وارده ولكن بصورة معقوله ليس كما يحدث وسيحدث!
اتمنــى بغض النظر عن الميول ان يكون للتصريح دافع إيجابي لإصلاح مايمكن اصلاحه من الخلل ؟
للجميع التحيه