ان من ينظر الى تاريخ الكِتابة بدءِ من العصر الحجري و الرموز المنحوته على سطح صخوره يجد بمقارنةِ بعصرنا الحالي ان الإنسان ارتقى سَلالِم كثَيرة و عالية حتى جَعل مِن الكِتابة وسيلة تَعبير مباشِرة عن مَشاِعره المُتخلفة ..
ان من مُصطلحات الكِتابة و التعبير عن مافَي الذَات ..
مُصطلح الكِتابة الرمزية .. و تعني :
أن يَعتمد الكَاتب عنَاصر جَديده في الابِداع لنقَل صُورة مِعبًرة عن مشاعره وعن مافِي نَفسه بالمواقف التي تَمر اَمامه و تُرسل الى العَقِل الاِنسَاني لقدرته على ترجمة تِلك العَناصر والعَمل على تجَسيِدها في النَص
لتُسعمل ادوات جَديدة كَان حرُي بِنا ان نُطلق عَليها
مَفاتيح ..
وكَلِمة مِفَتاح هيِ ادَاة مِن ادَوات الوُصول الِى الذَات
المُخاطبه من الذًات الكَاتبه لنَرى كَيف يستَطيع الكَاتب ان
يسَتعمل من المفَاتيح كالحَرف والكَلمة والعِبارة والزَمان
والمَكان ليجَعل صياغته في بِدايات مقبَولة قادرا فيها عَلى
الاستمرار ليوُظف فِيها المَعاني والالفَاظ للوصُول بِمدلُولات
النَص الى حيًث يُريد الكَاتِب...
و بإختصار :
لِم بَعضْ مواضِيعكم اليَوم اَصَبحتْ ( رِسالة ) رَمزية لا يَفهمها الاَّ اولى الشأن او اللبيب ؟
.