بــ قلم الشرق الأدنى *
صورة الصفوي احمدي نجاد قاتله الله ..
ليس في صالحنا مانراه من هجومٍ اعلامي كاسح على الجمهوريـــة الفارسية إيران !! ومحاولة تسليط الضوء الإعلامي عليها وتكثيف الحملات الإعلامية المعادية لسياساتها الداخلية والخارجية ؟ ومن غير العدل ان نؤيد هذا التوجه المسيس تجاه هذه الدولة الصفويــة ونقف مع الإعلام الرسمي الليبرالي المؤيد للحملات الخضراء في الداخل الإيراني المعارض للحكومة الإيرانيـــــــــة الصفوية !!
شيء غريب بالفعل مانراه من المجتمع السلفي السعودي ومعاداته للسياسة الداخلية والخارجية للحكومة الإيرانية .. ليس في صالحنا نحن ابناء بلاد الحرمين ( المركز السلفي ) للأمة الإسلامية ان يتم الإطاحــة بالحكومــة الإيرانية الصفوية ! فبقاء الحكومــة الصفوية في جمهورية فارس بقاء لنا نحن ابناء الحرمين .. بقاء للمنهج السلفي .. على الأقل ان يكون التيار السلفي الجماهيري ( ادوات ) باقية في ظل الهيمنــة الإمبريالية واللون اليبرالي الإعلامي والرسمي في المنطقة العربية وبلادنا على وجه الخصوص .. ليكون سلاح معنوي ولوجستي بالمعنى الصحيح في مواجهة الهلال الرافضي المتنامي بشكل ملحوظ ؟ فالليبرالية هي اللون القادم وبقوة لتكتسح لون الأرض السعودية وبأدواتها الرسمية وبفرض قوانينها التي نراها تتصدر قرارات الساسة في بلادنا شيئاً فشيئاً مع التضييق على رموز التيار السائد في منطقتنا ولولا خوف الساسة من المد الرافضي المتنامي لحدث إنقلاب ناعم قوي ؟ بين ليلة وضحاها ! والحقيقــة ان المجتمع وعلى مر التاريخ يعتبر مجتمع مسالم يعشق السلم والإنصياع ! ويكره العصيان وهذا جميل بالفعل .. لولا انه سيكون في هذا الموقف بالذات موقف سلبي لايتناسب ووقع الكارثــة على تاريخنا الإسلامي ؟ ولذلك فالساسة يبقون على التيار ورموزه كأدوات قوية يستخدمونها في مواجهة المد الصفوي الرافضي لوقفه والحد من خطورته .. ومن الذكاء السياسي أن نقطع الطريق على الآلة الإعلامية الليبرالية وموقفها المتشدد تجاه الحكومــة الصفوية.. ونُبقي على الحال كما هو !! فلاخيارات هنا في ايدي التيار السلفي سوى البقاء في موقف الحياد وخصوصا في ظل الأوضاع المزرية التي نعيشها بالفعل !