زخات المطر .. تحية معطرة .. بالفعل هذه الأيام ممطرة وقدومك كالمطر الكريم على هذه الصفحـــة .. *
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الشرق الأدنى .. كثير ماتمر بي بعض المواقف التي اشعر و اني قد عايتشتها من قبل لكن المحير ان المكان اول مرة ازوره .. فكيف حدث هذا من قبل ؟ |
|
 |
|
 |
|
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
ظننت انها احلام رأيتها .. لكني شككت في دقة مارايته في ذاك الحلم .. حتى وجدت التفسير العلمي لها و الله اعلم ..
---
جميعنا يعلم أن المخ مكون من فصين أي جزئين.. أحد هذه الأجزاء متقدم قليلا أي بارز قليلا عن الآخر.. وعند إستقبال المخ لأي إشارة أو صورة.. يستقبلها الفصين معا.. لكن في بعض الأحيان.. يستقبل ذلك الجزء البارز أو المتقدم قبل الأخر بثواني بسيطة جدا.. ثم ترسل للجزء الأخر الذي به يتم الاستيعاب الكامل لكل ما نستقبله من صور وأصوات وإشارات ضوئية وغيرها.. فعندما يستوعب المرء المكان أو الصورة التي أمامه.. يشعر أنه قد رآها سابقا.. ولكن الصحيح.. أنه.. قد خزنها في الذاكرة القصيرة قبل أن يتم استيعابها كاملا.. كل هذا يتم في ثواني معدودة..
----
شكراً لك .
|
|
 |
|
 |
|
عزيزي لعل الإشكال هنا يتلاشى بإذن الله ..
تتشكل ذكرياتنا حين تتقابل مع الحاضر عبر بوابة يستحيل معها الدخول الى الفترة التي عاشها الجسد !! إلا أن الإنسان قد يعيد شيئاً من صورها عبر تكوين تشكيلات ضوئية كونتها الشبكية وصورتها في سجلها المحفوظ .. فعندما يتذكر الإنسان منا مجموعة من الذكريات عبر مشاهد وصور مسجلة في ذاكرته فإنه يستطيع أن يعيدها واقعاً مشاهداً من خلال الإنعكاسات الضوئية التي يرسلها شعوره الداخلي ويعيد ترجمتها من جديد .. حتى يتأكد الكثير منا أن هذه الواقعة قد مر بها قديماً على نفس الدرجة من الحدث بتفاصيله ومشاهده !! إلا ان المشهد هنا يصيبه التلف أو الإنقطاع للدرجة التي لايتذكر مابعدها من مشاهد زمنية ومكانية .. وكيف كانت الأحداث بعدها ؟؟
لهذا .. علينا أن نفهم حقيقة الإنسان وحياته وأنها تمثل ابعاداً لامتناهية من الذكريات التي تحوي الجمع البشري في وعاء واحد ..تختلط فيه الأرواح لأماكن متقاربة وابعاد زمنية متفاوتة .. يربطها سرد الذكريات التاريخي ... والذي قد يجعل البعض منا يدخل ذاكرة الآخر في حوادث زمنية متباعدة لايشترط أن يكون المكان فيها واحد