::::::::::دعـــــــــــــــوة جـــــــــــــــــادة لنبذ سوء الظن في الآخرين

[تفاؤل]

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ
وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ }الحجرات12

وقال عليه الصلاة والسلام: (( إياكم والظن ، فإن الظن أكذب الحديث ،
ولا تجسسوا ، ولا تحسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ،
وكونوا عباد الله إخوانا ، ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك ))
أخرجه البخاري ومسلم .

ما أكثر مانظلم الآخرين.. بسوء نعتقده فيهم..بسبب ظن جاء في أنفسنا حيال
تصرف أو قول صدر منهم بحسن نية منهم.. ولكننا لم نحسن فهمه او لم ندرك
معانيه جيدا.. فنطلق عيهم الاحكام دون هوادة ودون تفكير

أو للاستماع لكلمة واش ونمام يزيد على الكلمة كلمات ويأول الكلام
والتصرف حسب رأيه ونظرته فيدخل الشك والبغضاء في قلب من يستمع اليه ويؤثر
على القلوب الرقيقة الضعيفة ويحولها الى قلوب قاسية ممتلئة بالحقد والضغينة على الناس
والله المستعان

فهلا تريثنا وأعدنا التفكير عندما نسمع وشاية أو قولا فيه قدح وطعن في أي شخص أو طائفة

هل تأملنا في القضية من كل النواحي والأحوال ..هل وضعنا انفسنا مكان هذا الشخص
المقدوح والمطعون فيه.. هل قابلناه وسمعنا كلامه وعرفنا دوافعه هذا ان كان ماقيل فيه
صحيح...

فهذه دعوة مني لكم بأن تتفكروا ألف مرة قبل أن تحكموا على شخص لمجرد الظن أو لكلام
نقل اليكم عنه..

وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال :
(لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شرا وأنت تجد لها في الخير محملا)