من واقع تجربه لأحدى القصص التي عشتها مع من حولي .....
عندما تصبح المراءه نزوة للفراش ...ونهماً جنسيا يقضي عليه حاجته ويذهب دون اكتراث ...دون ان يسالها ..هل هي الأخرى وصلت حد الإكتفاء معه ام لا ..!!
حينما يدخل الزوج ويخرج مثل اللوح ..لا سلام ولا كلام ...همه بطنه ..وياكل ...ويطلع على الإستراحه والا ينام بدون كلمة يعطيك العافيه ...!!!
حينما ترى تعامل زوجها مع الغريب ..بجميع الألفاظ المفقوده لأذنيها ...وتتوق ان تسمع كلمة من تلك الكلمات تشنف بها اذانها وتغرق بحر الجفاف العاطفي ..!!
حينما تشكي له ..وتجد انه ممسك بلجريد والا الرموت ..وكأنه يعيش وحيدا او مستعبداً لخادمة تدور على إحتياجاته الأساسيه دون إكتراث لها ..!!
حينما يعزلها كليا عن حياته الخاصه ...ويقضى ساعاته الطوال على الإنترنت او على هاتف الجوال ...ان كان (منحرفا سلوكيا ..) ..ويشبع الأخرين من تلك العاطفه ..وهي تترنح بين الحقيقة لتلك العواطف في داخله وبين جفافها ...
ماذا تتوقع لتلك المرأه ...لا أبرر لها ذلك الفعل ...لكن لا تحملوهن مالا يطاق ... الرجل هو المسؤول عن انحراف زوجته ...لأننا نحن النساء بكلمه او بورده لطيفه تغرقنا اياماً بإشباع ٍ عاطفي متدفق لا ينتهي ... رفقاً بهن ...لمن لم يعلم بألمهن ...):
لكن ماذا لو كانت هذه السلوكيات بسبب انشغالها مع اطفالها و اهلها وصديقاتها عن الزوج !
العرض الشجري