 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف وفيصل
|
 |
|
|
|
|
|
|
وجهة نظر
دولتنا أعزها الله قد أعطت العلم والعلماء اهتماما كبيرا مما جعل البعض من يستغل هذا التشجيع،
من دعاة ومشائخ،،
وكان خلف كل داعية شباب متحمس يثق جدا بشيخه حتى لو اضطر الأمر إلى فعل أفعال تضر بالدعوة
دون أن يعلم،،
كانوا يعتقدون أن مساحة الحرية التي أعطيت لهم لهي الفرصة للانقضاض على الحكم
والتوجيه من خلاله،،
وكانت الدروس في الأساس هي دروس مقررة من وزارة الحج والأوقاف آنذاك وهي عبارة عن دروس فقهية أو في التفسير أو في العقيدة،،،
حتى أنك تسمع تلك الخطب وتقول أننا ليس في دولة مسلمة وتعبئة ضد دولة كافرة،،
إلا أنهم حوروا تلك الدروس إلى محاضرات مفتوحة شكلت تعبئة عامة ضد الحكومة بشكل عام
وبدأت تلك المحاضرات تأخذ منحى التوجيه للدولة وبشكل علني أمام الجميع مما جعل البعض يلتمس القوة في الطرح والمتابعة والمشاركة بحماسة،مما حدا بهم إلى ذهابهم إلى مركز القرار في القصيم
وكان الدعاة وقتها يستخدمون قاعدة ما أريكم إلا ما أرى والناس تستجيب،،
فلما تم إيقافهم وتم الحكم عليهم بشكل شرعي عن طريق المحاكم أفاق الدعاة والناس من أثر تلك الأحكام
منهم من تم نصحه والتزم ماتعهد به ومنهم ركبوا رؤسهم وطلبوا مناظرات بينهم وبين من سوف يحكمون عليهم !
جلسوا في السجن بعضهم سنوات مما جعل البعض يراجع نفسه ويراجع طريقته التعبوية ومنهم
من أصبح لديه ردة فعل عكسية !
أصيب "شباب الصحوة" بصدمة مما جعلهم يرون العالم بعيون مرتخية،،،
وبعد هذا الفاصل الزمني رأى الناس الحقيقة وجاءت ثورة الفضاء وأصبح في يقين بعضهم
أنهم إن استمروا على أشكالهم فسوف يحسبون على تلك التيارات المتشددة
فبدأوا بتقصير اللحاء ولبس العقال لكي يثبتوا للناس أنهم ليسوا من أولئك القوم القابعين في السجون
الذين اصبحوا خارجين عى الإمام بصورة أو بأخرى،،،،حتى من قبع في سجنه أصبحت له فرصة
لمراجعة النفس وبحث مزيدا من العلم
والبعض منهم أصبحوا من مشاهير الدعاة على مستوى العالم،،،
فمن خرج أعطته الدولة كل شيء في سبيل طلب العلم مكتبات كبرى
بموظفينها لكي يبحثوا ويطلبوا العلم وينشرون الدعوة
وأبدعوا أيما ابداع،،،
|
|
 |
|
 |
|
وجهة نظر
فيها الكثير من الحقائق حول ماحدث من تغيرات