الحقيقة ان تلك الفترة تعتبر بالنسبة لي من اهم فترات حياتي
لا اخفيك انها اكسبتني الكثير من القيم والكثير من الموروثات الايجابية التي ساعدتتني على توين شخصيتي المستقلة رغم فرض بعض الاشياء التي تعتبر من باب التعليم واثراء الفكر والتربية
مسارح هووليود هي التي اثرت فينا الجرأة والانطلاقة في الحديث والظهور
فرض حفظ اشياء معينة اثرت الذاكرة والعقل واكسبتنا سعة في الافق والقدرة على التمعن
رغم ان تلك الحقبة كانت فيها سلبيات عديدة من حيث فرض التوجه والولاء لكن تبقى فترة جميلة استمتعت بها وامتنّ بالفضل لكل من شارك في كوين شخصيتي واثراء معلوماتي
تحيتي[/align]
عزيزي وسيدي سمنسي الغالي
لست أنت وحدك الذي لم تكن مهمه له بحياتة
ففي تلك السنين كان مظهر الالتزام والتقى بكل مكان
فمن أمام المسجد الى المدرس مروراً بالخباز
الى صاحب ايتها شغله كان ماكان يجب أن يكون ملتزماً
فالذي لم تظهر عليه سمات الالتزام يكون منبوذاً محارباً ويحكم عليه أنه في صفوف العلمانيين أمثال غازي القصيبي و تركي السديري وغيرهم ممن كان رئيهم يختلف عن رائي هؤلاء الناس
تلك الفترة كان يجب عليك مجبراً أن تذهب الى الجامع الكبير مع اي شخص يمر عليك بسيارته فتذهب لا للاستماع للمحاضرة ولكن لتأخذ فرصة بتجول بين المحلات من قبة رشيد الى الوسعة والمرور بين أزقتها الصغيرة الشبيه بأزقة دمشق من باب سريجة والشاغور
أو أزقة مصر كخان الخليل وأمبابة والزاوية الحمراء
الى الوصول الى عالم شارع الخبيب القذر في نظرهم والذي يشبهونه بشارع محمد علي أو شارع الهرم بمصر
حيث الكباريهات والمراقص والانحلال الخلقي
هذه الفترة يا عزيزي السمنسي عيشنها وجربنا واقعها
المسجد مزدحمه بالناس بكافة اشكالها
و السيارات بكل مكان وكأنك في صلاة الجمعة أمام مسجد ابو نيان
أو مسجد المحيسني رمضان ليلة الختمة
ولعلي أخالفك فيما قلت عن مسارح هوووليوود
هذه المسارح لم تزرع في أغلب ممن كانو عليها الاصفات الاستهتار والضحك فمن شخصية الاحمق الى المهبول الى شخصية مهمه وهي شخصية الشاب غيرالملتزم والذي دائماً ماتتكر بصورة دائمه بكونه شخص مصيره النار وبئس المصير
ولعلى اذكر أن أكبر سلبيه انكوينا بنارها هي التطرف والغلو الذي حصل فمانتج عن من تدمير وتخريب لهذه البلاد الا بسبب ماتم صنعه داخل هذا الوكر
عزيزي سمنسي
اسعدني وابهجني مرورك
كيف لا وأنت نبراس في هذا المنتدى وخارجه
العرض الشجري