لم يعرف عن النساء الأخذ بالعلم الشرعي
وتفسير القرآن الكريم والفتوى سوى عائشة رضي الله عنها لأسباب كثيرة أهمها :
أنها كانت بقرب رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ومن أخص نسائه في هذا الشأن،،
ولم نعهد نساء أخذت بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واشتهرت به،،،،
كل ذلك في خضم تصريح لـ/ أستاذة الفقه المقارن في كلية الدعوة وأصول الدين بدمشق د/هند المعدللي حيث
" رفضت مناداة بعض النساء من الداعيات بوضع تفسير
للقرأن الكريم من منطلق أنثوي ووصفت ذلك بالنفحة الشيطانية تحاول زرع فتنة بين المسلمين وتهدف إلى الإساءة لهذا الدين"
وكذلك اتجاه حول إنشاء أقسام نسائية في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر داخل المجمعات،،،،،،،،
كذلك رأيت هنا من يحاولن أن يضعن من أنفسهن قاضيات يتحدثن بالفتيا وبأقوال العلماء على أنها كلام جرايد ومجلات وفتح مواضيع لذلك
ثم فرض ذلك بطبيعة المذهب وتلونه وفساده،،،،،،،،،
أقول
طلب العلم واجب والسؤال لمعرفة الإنسان ربه فريضة ما أعطي العقل فكرا
ليس تهجما على عنصر أو تحزبا له إنما هي حقيقة لا بد لنا من الاعتراف بها والتسليم على أن المرأة لها حدودها....
تحياتي