كتابةُ مسموعة

.
.
.
بهدوء
الساعة الحادية عشرة !
تعني لي أنه مازال قلبي ينبض بدمٍ مغاير عما تتداوله جوارحي , وأنني موعودة !
قلمي :
صدقني هذه المرة واحلم معي بحبر جديد وافهمني ,
لو كنتُ أعلم أن في عقلي أمنيات معلبة , ما أضعت وقتي محاولة اخراجها !
أتعلم ؟
أنني أصبحت أنثى عادية , تأكل كما يأكلن النساء , وتلبس كما هنَّ , أتمنى أمنيات كباقيهن !
إذاً , لماذا ظننتني سأصبح أنثى مختلفة كما تدعي باقي النساء؟
يالسخفهن , أو يالسخفي ؟
كلنا ندعي بأننا نختلف عن باقي الإناث
بِمَ ؟ لا أدري !
أو أنه حقاً , ماقاله ذاك الكاتب بأن لكل أنثى , نكهة تميزها عن باقي جنسها !
ولكنه هو من قال :
الرجل الذي لايكذب على المرأة لايقيم وزناً كبيراً لمشاعرها!!
أليس هذا مدعاة للسخرية !
أن يتفهم الرجل (اللعوب إن صحت التسمية ) نفسية المرأة في الحب , ولا تتفهم تلك المتذاكية نفسية الرجل في الحب
أصحيح بأن الرجل يعرف مداخل المرأة ومخارجها ؟
لكن المرأة لا تعرف إلا المدخل والمخرج تضيعه , لأنها لاتستطيع أن تحب إلا رجلاً واحداً !
يالسخفنا
