لعلي أقف وقفات هنا :
- القرآن منهج حياة للمسلمين .. ولن يستطيع البشر أن يأتوا بمثله ولو اتحدوا كما هو معلوم .. ولذلك تحداهم الله تعالى بسورة .. ثم بعشر آيات .. ثم ببعض سورة .. لكن لماذا لم يتحداهم بآية ؟
كما انك قلت : (وجميل لو أتخذنا كلامه سبحانه دليلاً ومنهجاً لنا في حديثنا . لكن كما أسلفت لا يمكن قياسه على كافة العقول ..)
وهذا دليل على الإمكان .. ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها ...
- لا أعتقد أن كلامي محمول على التقييد والتضييق بقدر ما هو بيان منهج شرعي وأدبي ربانا عليه القرآن الكريم ..
القرآن معجزة سيدنا صلى الله عليه وسلم ومسألة قدرة الإتيان بمثله شي مفروغ منه ... وتساؤلك لماذا لم يتحداهم الله جل وعلا بآية ؟؟
لا أستطيع الإجابة عليه .. لاسيما أن الكثير من الأمور لا يتضح للناس الحكمة منها ... وقد يُعرف البعض حكمته بالإجتهاد ,,,
اقتباس:
بالتأكيد .. إنما ذكرتها كغيرها مما استخدم فيه الكناية .. وعلى كلّ هو قول آخر غير مشهور في كتب التفسير ..
جميل جداً ..
اقتباس:
السنّة الصحيحة كما في قصّة عبد الرحمن بن الزبير (بفتح الزاء) تدل على أنّه لا بدّ أن يحصل الوطء ؛ من أجل أن تحل المطلقة البائن بينونة كبرى لزوجها السابق .. والآية تتحدث عنها كما قرأت ..
ولذلك قال العلماء : إن المراد بالنكاح هنا الوطء .. وليس مجرّد العقد .. ولعلك ترجع لقصة زوج عبد الرحمن بن الزبير .. ففيها أمور كثيرة تناسب طرحك هذا كوصفها لزوجها بأشياء خاصة ... مما لا يمكن الكلام به هنا ؛؛ لعدم الحاجة إليه ..
توضيح كافي لتساؤلي ,,,
اقتباس:
بل يمكن .. ولا سيّما في الأخير ..
ليس على كل حال ... فقد يستلزم ذكرها أحياناً ...
اقتباس:
ممم وما هو غرضها الصحيح غير الدعاية والإعلان ..؟
لست بملم بماهي وبمسمياتها ( عزوبي )
وتستطيع أن تضع أي موضوع داخل إطار الدعاية والإعلان ...
لكن على سبيل المثال :
أن تطرح إحدى العضوات موضوع عن بعض الملابس الداخلية كتنبيه أو تحذير مثلاً من بعضها وتورد بعض الصور للتعريف بها ...
اقتباس:
هو الدين كلّه ..!
وهو: انحصار يلحق الناس خوفاً من قبيح ..!
كما انه خلق يدفع لفعل ما يجمل .. وترك ما يقبح ..
وبأي شيئ عرفته من محاسن الأخلاق .. فهو .. هو
جميلة هي تعاريفك له ...
لكن يبقى التساؤل :
كيف نقيس الإشياء التي تدخل ضمن ماذكرت ؟؟
إذا علمنا التفاوت الخلقي للبشر ؟؟