[align=center]إن القرآن الكريم معجزة إلهية تحدت أرباب البلاغة والفصاحة والبيان بأن يأتوا بمثله حيث كان تأثير القرآن في نفوس السامعين واقعا ملموساً على المؤمنين وغيرهم من المشركين على حداً سواء ,, إذ أن تأثيره قد انصرف إلى الفريقين
الفريق الأول المؤمنون أقبلوا على قراءته للتعبد والفهم والوقوف على أسراره
الفريق الثاني المشركين وهذا هو موضوعنا (اهتمام المشركين بالقرآن )
فلقد تحيروا في أمره وبهتوا وعرفوا أنهم أما نهج مغاير لما عرفوه من الشعر والخطابة وسجع الكهان.
وقد كان أصدق وصف للقرآن ورد على لسان أحد المشركين ومن أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: (والله لقد سمعت كلاما آنفا ماهو من كلام الأنس ولا الجن ,, والله إن له لحلاوة,, وإن عليه لطلاوة ,, وإن أعلاه لمثمر ,, وإن أسفله لمغدق ,, وإنه يعلو ولا يعلى عليه )
لاحظ أنبهار المشركين والكفار بالقرآن وإعجابهم به,, ولاحظ قيام الكفار بعمل تدنيس القرآن استهتار واستعلاء بالمسلمين,, ولاحظ السكوت المعتاد من العرب على عمل التدنيس
من المؤسف حقيقة أن لانشاهد أي كلام من الشجب والاستنكار جراء ماحدث في بلاد الكفر والإلحاد (أمريكا) من تدنيس للقرآن ووضعه تحت الإقدام ومرمى في مراحيض دورات المياه (أعزكم الله )
لذلك هذه دعوة مني بأن أهيب بشعرائنا الأعزاء في منتدى بريده , أن نسمع منهم ونشاهد موقفهم من هذا العمل المشين ,, حيث أن الاستهتار بقيم ومبادئ الدين الإسلامي قد انتهكت على أيدي هؤلا الكفرة ..
ومع التحية
الشماسي
6/4/1426
[/align]
العرض الشجري