لا يوجد فرق أبدًا بين الذكر والأنثى ! الشرع واحد لم ينقسم ! وكذلك التوجيهات ! الحياء جمال للفتاة .. وأكثر للذكر .. اقتداء بحبيبي – صلوات ربي وسلامه عليه- في كونه أشد حياء من العذراء في خدرها ! وقبل ذلك .. نبلًا ورجولة وعقلانية !
ألم يمتدح عنتر الجاهلية – حيث لا دين – نفسه بغض الطرف !!
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي = حتى يواري جارتي مأواها
فكيف يقوم مسلم بتوجيه العبارات الغاية في العذوبة دونما نبل وترفع !
لا يوجد شيء اسمه ( عادتي ، طبعي ... إلخ ) ! فالحلم بالتحلم .. والعلم بالتعلم .. ! وكلنا قادر على إتباع المنهج السوي والصحيح ( متى ما أردنا ) . مثال .. قد تجدين موظفًا يرفع صوته على أولاده دائمًا ويحتج بكونه عصبي ! في نفس الوقت لا يهمس الهمسة في حضرة مدير عمله – مهما صدر من هذا المدير- !!
ما الذي جعله هادئًا في الحالة الأخرى ؟ أليس لأنه أراد الهدوء ؟!
هذا عدا أن حروف الكيبورد أخطر بالنسبة لي ! فهي تتيح للنفس تخيل العضو الذي أعجبتنا حروفه بصورة ملائكية !
مسكين و مسكينة من يبحث وتبحث عن قدره / هـا في نت ! هنا .. تلاحم الأفكار .. هنا رقي الحوارات .. هنا طرح السبل المثلى لمجتمع أفضل .. وليس التغنج المائع ..
أعذب التحايا .. لوردية الروح .. على الموضوع الغاية في الجمال ..
[/align]