شاب أحب فتاة وأحبته وطال الوجد بهما
ولكن الطامة الكبرى نزلت عليه عندما دعي لزفافها من رجل غريب
شاعرنا ضاقت به الأرض بما رحبت فقرر السفر عن ديرته بلا عودة لعله ينساها وما ذاك بحاصل
فعلا تغرب الشاعر وجلس أكثر من ثمان سنوات
فلما أحس أن قلبه قد سلا والهم قد برا قرر العودة لديرته وربعه وأهله
وكان مشتاق الوصول
ويشاء الله أن يختبر شاعرنا بموقف لم يحسب حسابه
فأول ما وصل لحارتهم كان برفقته أحد أصدقاءه القداما الخاصين
فمروا أطفال كانوا لاهين بلعبهم
فسأل الصديق صاحبنا أنظر لهذا الطفل هل تعرفه
فوقف شاعرنا وقفة تأمل وتفكير يقلب بها ذكريات أبت إلا البقاء كذكريات مؤلمة مفرحة
فأجاب الشاعر بهذه القصيدة التي أرى من وجهة نظري أنه لم يجملها شيء إلا صدق العواطف بتعبير مرهف والذي استطاع أن يجعلنا أن نشاركة عطفته وألمه