ننتظر يقضة الإتحاد مرة أخرى ..!
في نهاية التسعينات و مع بداية الألفية غاب عن أنظار الرياضيين التعاوني عبدالرحمن السكاكر ، فعم الهدوء في رياضة بريدة و أصبح التنافس قائم بين الفريقين الرائد و التعاون ، خالي من عبارات التجريح و عبارات الإستفزاز التي يقودها ، و أصبح المشجع الرائدي و التعاوني لا تثيرهم أي عبارة في الوسط الرياضي لكونها عبارات رياضية محصورة وقت اللقاء لا تمتد لما بعد اللقاء كما يقودها ، حتى وصلت ما وصلت إليه من حقد و عصبية و غيرها من الصفات التي لا نتمناه أن تظهر في بعض محبي الفريقين ...
يقضة الاتحاد السعودي وقفة أمام السكاكر و منعته من الظهور الإعلامي و من أي تصريح يطلقه قبل اللقاء أو بعده ، فهدأ الوسط الرياضي ببريدة و سارت الأمور متوافقة مع رأي الإتحاد السعودي الذي يراه مُناسباً وهو الإيقاف أو المنع لهذا السكاكر الذي يسعى للتخريب و يسعى لإشعال الفتن بين جمهور الفريقين .. فما قام به مرصود من توزيع العبارات و الحركات الصبيانية في المنصة ، و التي كانت على رصد من الاتحاد السعودي فجاء من خلالها المنع من الظهور الإعلامي ...
و حتى نكون على وضوح و شفافية أكثر .. بعد ما غفل عنه الاتحاد السعودي غفلة حكيم ، نراه يعود و يُكرر تواجده السابق و يظهر بمشاهد لا يقبل بها أي رياضي منتمي لرياضة بريدة فكيف رأي الإتحاد السعودي بها ..؟! فما يُقدمه في هذه الفترة من ألفاظ سوقية وكلمات غير لائقة و غير مقبولة في الوسط الرياضي الداخلي أو الخارجي ، و حتى لو قبل بها بعض من مُناصريه فهم لا يجرؤون على إطلاقها إعلامياً في الوسط الرياضي لكونها لا تمثل أفق عالي في الأخلاق ، و إنما تصف لنا أخلاق الشوارع ...
علماً أن نادي التعاون بحاجة إلى وقفة صادقة من محبي الفريق و من المنتمين له ، و ليس بحاجة للسان السكاكر فهو يقود التعاون لأصابع الاتهام في كثير من المواقف ولعل منها ما كان أخيراً عندما وصف الرائد و رجالات الرائد بعبارات أترفع عن ذكرها ، وهو على تهريجه ذكي فهو فر من الدعم المادي للفريق و تكفل بعدم اللسان و التجريح و هذا كله على عاتق المشجع التعاوني لكونه ينتمي للبيت التعاوني مع الأسف الشديد ...
ننتظر يقضة الإتحاد السعودي مرةً أخرى لشطبه و منعه من الظهور الإعلامي ، فظهوره جرح لرياضتنا ..!
سلام ،،
العرض الشجري