[msg]اليوم الأربعاء في مجالس العقيلات ( شيلات وهجيني وحداء و هدوله و غناء الروح ) 29/5 لا تفوتك [/msg]
وصلتني أخبار شبه مؤكدة ( أقول شبه لاحتمال اقل من نصف واحد بالمية ) ..
وصلتني الأخبار عن الشاعر ( ياسر التويجري ) والذي ألقى أمسية شعرية في مهرجان بريدة الترويحي ضمن أربع أمسيات رسمية أقامتها إدارة المهرجان برعاية قناة روتانا الخليجية .. وتفيد هذه الأخبار بأن الشاعر تلقى بعيد الأمسية مباشرة تعليمات شفهية بمنعه رسميا عن إلقاء أي أمسية أخرى في أي موقع ..
ويرجع كثير من الذين تناقلوا هذا الخبر والمهتمين في الجانب الشعري أن قصيدته التي تطرقت إلى السياسة عبر إشارته إلى القذافي كانت سببا رئيسا في ذلك .. كما يشيرون إلى أن غضب كثير من رجالات بريدة بشأن بعض أبياته التي كانت ضمن قصيدة مدحه في ( زايد الامارات ) كانت ممهدا لاستصدار هذا القرار ..
ومما تجدر الإشارة إليه أنه ربما كان السبب الأول في الأخطاء التي وقع فيها الشاعر في قصائده ناتجة عن صغر سنه وقلة خبرته وحنكته تحديدا في مدلول الكلمات ذات الأبعاد وجهله في الحدود التي يجب التوقف عندها فيما يتعلق في الجانب السياسي والاجتماعي .. كما أن عدم وجود مستشار له يعرض عليه قصائده من ذوي الخبرة كان سببا في ذلك ..
كل ما نتمناه .. أن يكون ( ياسر ) بقدر الحدث .. وأن يتعامل مع هذا الخطأ معاملة الكبار .. ليتجاوز هذه الوقفة .. فمثل هذه المواقف إذا تعامل معها بمستواها وبقدرها ستكون له لا عليه .. بل ستكون أبعادها لصالحه ..
أما إذا تعامل مع الموقف بغير مسؤولية ( وهذا ما لانتمناه ) سيكون ذلك إعلانا بنهايته كشاعر إعلامي قادم .. ولعل في من رشحه لهذا المهرجان وأدخله ضمن ثلاثة من أروع الشعراء على مستوى المملكة أن يكون بقدر الحدث وأن يسعى لإذابة هذا الجليد ..
تجدر الإشارة إلى أن الشاعر ( ياسر التويجري ) ورغم قوته وشاعريته وإبداعه .. إلا أنه أخذ في الجانب الإعلامي حجما كبيرا في وقت مبكر .. وهذا ناتج - بلا أدنى شك - إلى شاعريته ووقوف بعض أبناء عمه معه والذين يسعون لبروز أي شاعر منهم وكان ( ياسر ) الخيار الوحيد لهم ..
وحينما نقول بأن بروزه الإعلامي جاء بالدعم لإن هذه هي الحقيقة .. وما استضافته مع منادي ونايف صقر ومساعد الرشيدي إلا دليل كبير على ذلك .. وهذا لا يعني القدح بشاعريته بقدر ما يعني خوفنا الشديد على ( ياسر ) كشاعر قادم نخشى أن يقبر ( شعريا ) قبل وقته ..
منقول من مندى بريدةسيتي ( ظامي )