تم في مقر المجمع الخيري في بريدة توقيع اتفاقية تدريب وتوظيف بين المجمع الخيري في بريدة و صندوق تنمية الموارد البشرية بالقصيم ( هدف ). و تستهدف هذه الاتفاقية دعم توظيف عدد ( 25) وظيفة ، حيث وقع من جانب المجمع الخيري المشرف العام الدكتور عبد العزيز بن صالح الشاوي ، و من جانب الصندوق مدير فرع الصندوق بمنطقة القصيم الأستاذ/ عبدا لعزيز بن ضحيان الضحيان .
وبهبهذه المناسبة قال المشرف العام على المجمع إن الفائدة التي تعود للمجمع الخيري من ذلك تتمثل في تقليل التكاليف على المجمع الخيري حيث يتحمل صندوق تنمية الموارد البشرية 50% من رواتب الموظفين الذين تم تسجيلهم اليوم بالصندوق بموجب الاتفاقية التي وقعت مع الصندوق، كما سيستفيد الموظفون الجادون منهم بحوافز مادية وتدريبية ،
من جانبه وجه مدير فرع الصندوق بمنطقة القصيم دعوته للقطاع الخاص للاستفادة من برامج الصندوق وآلياته، وأكد الضحيان على الجميع الاستفادة من تلك الخدمات .
بعد ذلك اطلع سعادة مدير صندوق تنمية الموارد البشرية بالقصيم ( هدف ) على مرافق المجمع وسير العمل فيه والإجراءات الالكترونية المتبعة لسير المعاملات، وبرنامج ربط المجمع بالجهات الأخرى ذات العلاقة إلكترونيا ،
وقد أبدى الضحيان إعجابه المنقطع النظير بالتنظيم وحسن التعامل الذي يحظى به كافة المستفيدين والمراجعين وأشاد بآليات المجمع الخيرية والفكر التطويري الذي يقوده للنجاح الدائم .

التوقيع على الاتفاقية والشراكة
جانب من الحضور من موظفي المجمع الخيري لاتفاقية الشراكة
هذا وقد كان لمنتدى بريدة تواجد خلال توقيع اتفاقية الشراكة بين المجمع الخيري وبين صندوق الموارد البشرية والذي من خلاله يشرفنا فيه استضافة الشيخ الدكتور عبدالعزيز الشاوي واجراء هذا اللقاء الخاص بمنتدى بريدة
الشيخ الدكتور عبدالعزيز الشاوي ( المشرف على المجمع الخيري ببريدة )
س : فضيلة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن صالح الشاوي المشرف العام على المجمع الخيري، قام المجمع اليوم بتوقيع اتفاقية مع صندوق تنمية الموارد البشرية، ما هي الفائدة المرجوة من وجهة نظر فضيلتكم من ذلك؟
ج : بالفعل تم توقيع اتفاقية مع صندوق تنمية الموارد البشرية اليوم ، والفائدة التي تعود للمجمع الخيري من ذلك تتمثل في تقليل التكاليف على المجمع الخيري حيث يتحمل صندوق تنمية الموارد البشرية 50% من رواتب الموظفين الذين تم تسجيلهم اليوم بالصندوق بموجب الاتفاقية التي وقعت مع الصندوق، كما سيستفيد الموظفون الجادون منهم بحوافز مادية وتدريبية ، وذلك بمنح الموظف المستفيد من الدعم الذي يكمل سنة
على رأس العمل مكافأة راتب شهر بالإضافة إلى إلحاقه ببرنامج تدريبي لا تزيد تكلفته عن خمسة آلاف ريال، كما سيتم منح الموظف الذي يكمل سنتين على رأس العمل مكافأة راتب شهرين، بالإضافة إلى برنامج تدريبي لا تزيد تكلفته عن عشرة آلاف ريال، ولا شك أن في ذلك تحقيقاً للاســـتقرار في العمــل الخيري ، من خلال استقرار الموظف نفسه .
س : فضيلة الشيخ الدكتور، كم عدد المسجلين الآن بصندوق تنمية الموارد البشرية؟ وهل هناك نية في التوسع بزيادة العدد، وهل يرى فضيلتكم وجود حاجة لكل هذه الأعداد من الموظفين؟
ج : عدد الموظفين الذين تم تسجيلهم اليوم خمسة وعشرين موظفاً وموظفة، وليس هؤلاء هم كل الموظفين بالمجمع الخيري، حيث أن هنالك عدد من الموظفين لا تنطبق عليهم شروط صندوق تنمية الموارد البشرية. ولدينا النية بعون الله تعالى لمزيد من التوظيف، وذلك لكثرة مشروعات المجمع الخيري في بريده والتي تجاوزت أربعين مشروعاً، هذا بالإضافة إلى أن هنالك الكثير من المشاريع القادمة بإذن الله تعالى وتحتاج إلى المزيد من الموظفين والموظفات من أبناء الوطن.
س : فضيلة الشيخ الدكتور، هل يتوقع فضيلتكم أن يكون لهذه الإتفاقية أثر إيجابي على العمل الخيري؟
ج : لا شك أن استقرار الموظف في عمله هو استقرار للعمل الخيري، والموظفون والموظفات الذين تم تسجيلهم اليوم لدى صندوق تنمية الموارد البشرية سيبدؤون بالحد الأدنى للأجور لدى الصندوق، وهو ثلاثة آلاف ريال، ولا يخفى على أحد أن مثل هذه الرواتب تُعد مجزية نوعاً ما خاصة لدى غير المتزوجين، والمتزوجين حديثاً، ومما لا شك فيه أن هذا سيعود بالفائدة على الإنتاجية في العمل الخيري، بالإضافة إلى إستقرارالكفاءات ، وتطور الخبرات، لان التوظيف لمن هو كفء ، وتتوفر فيه الشروط المناسبة للعمل الذي سيمارسه، هذا مع مراعاة عقد الدورات التدريبية المتخصصة لكل موظف حسب مهام عمله، وكل ذلك سيساعد على تطوير العمل الخيري، وتحقيق أهدافه التي قصدها المسئولون، والمؤسسون، والمتبرعون، والمستفيدون.
س : فضيلة الشيخ الدكتور، هل من كلمة ختامية حول هذا الموضوع؟.
ج : بهذه المناسبة السعيدة، يسرني أن أشكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية، على دعمه المتواصل للعمل الخيري بالمنطقة عموماً، والمجمع الخيري في بريده خصوصاً، ومتابعته التامة لمسيرته منذ تأسيس المجمع قبل عشر سنوات، والشكر موصول لسمو نائبه، كما أشكر جمعية البر الخيرية، ممثلة في مجلس إدارتها، على تسهيل مهام المجمع الخيري في بريده، لتحقيق أهدافه. كما أشكر صندوق تنمية الموارد البشرية بالقصيم ممثلاً بمديره سعادة الأستاذ عبد العزيز بن ضحيان الضحيان، الذي قدم لنا كافة التسهيلات للوصول إلى هذه الاتفاقية، وتشجيع العمل الخيري وأبناء الوطن. كما أهنيء زملائي منسوبي المجمع الخيري ممن شملتهم الاتفاقية، وأتمنى أن يكون ذلك دافعاً إلى المزيد من العطاء لخدمة العمل الخيري، وخدمة الأسر المستفيدة الغالية علينا جميعاً.
كما اتقدم بالشكر ايضا لمنتدى بريدة على حضورة وتشريفه