كثر الحديث عن مخالفات الشباب المروريه وكلما رد احد الشباب يتذمر من ان لديهم طاقات ولابد لهم من متنفس والله كلام يحتار منه ذوي الاحلام وقد املي هذا الكلام على شبابنا من وسائل الاعلام مالذي يجعل شابا يافعا قد جاءت اليه الدنيا منقادة مالذي يجعله يشعر بذلك الشعور اول كان الشاب منا يتعدى عمرة العشرين سنه وامنيته سيكل 24 ولانروح ولانجي محافظين الصلاة وبارين بوالديناونخدم اهلنا في مصالح الاسره ان كانت زراعه او صناعه او حتى بيع وشراء وكنا نشعر بسعاده غامره اما ابنائنا اليوم من يوم بلغ الحلم وهو يمن علينا ان حافظ على دراسته وربما صرفنا عليه دم قلوبنا على مدارس اهليه او مدرسين خصوصين ومع ذلك وفرنا له سياره لم يملكها اجداده قد تصل قيمتها فوق 100.000ريال ومع ذلك يبحث عن مكان ينصب فيه السياره ويعرضها للخطر ولاشعة الشمس لان بعضهم يتركها لثاني يوم وربما سرقت كل ذلك ليشعر بالسعاده الوقتيه التي تذهب بسرعه وياتي بعدها الشعور بانه مكبوت من المرور ومن الهيئه ومن المجتمع ومن البلديه علما ان سعادته بيده وهي اولا طاعة الله سبحانه وتعالى ثم البر بالوالدين وذكر الله حيث قال تعالى (ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا )الايه يعني المعرض عن ذكر الله وطاعته سوف يشعر بالضيق ولو توفرت له كل سبل الراحه
ياشباب الاسلام اول شي اشكرو الله سبحانه وتعالى ان رزقكم هذه السيارات الفخمه ثم ادو حقها من توصيل المحتاج قضاء حوائج اهلكم واقاربكم عليها واذ نودي الى الصلاة فافزعو اليها وستجدون السعاده المفقوده
والله المستعان
العرض الشجري