تمنيتهـا أنثـى
إتصل بي أحد الأقارب ليبشرني بمولوده الثالث ولكن ولمدى علمي به وضح من نبرة صوته أنه حزين.
تركته ساعات ثم عاودت الإتصال به لأُضفي عليه جواً من المرح وبعد أخذٍ ورد قال: كنت أتمنى أنه بنت فقلت: اللي من الله رضاء.قال: نعم والحمد لله ولكن البنت تختلف.
ثم توقفنا عن الكلام وخضنا بموضوع آخر.
وبعد إغلاق السماعة بيني وبينه أخذت من كلامه قوله:
( ولكن البنت تختلف )
وبدأت أقلبها وأتذكر كل ماقيل عن المرأة وكان خالي أطال الله في عمره كثيراً ما يردد
( البنات بهن الرزق – البنت بالبيت بركة لأهله ).
كذلك طرأ على بالي أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم منها
قوله : ( من عال جاريتين فأحسن تربيتهما فله الجنة ).
وقوله : ( إني أحرّج حق الضعيفين المرأة واليتيم )
وقوله : ( هل تُنصرون أو تُرحمون إلا بضعفائكم ).
نعم.. البنت نعمة من الله سبحانه وأنا دائماً أسأل الله أن يجعل ذريتي غالبها بنات لأن الرحمة والرزق بهن.
كذلك تظل البنت مع أهلها مهما كبرت.فهي لا تنسى والديها وأخوانها وأخواتها دائماً معهم،خيرها لهم لاتبخل عليهم بشيء.
والواقع يحدثنا بذلك
حكمـة /
المرأة لم تخلق من رأ س الرجل لئلا تتعالى عليه ، ولا من رجله لئلا يحتقرها، بل من ظلعه لتكون تحت جناحه فيحميها، وقريبة ً الى قلبه فيحبها وتحبه.
دمتم بــود ،،،
فهـــد
الخميس 5/ 7 / 1431هـ