أخي لقد نقلت عن ابن تيمية الإجماع من العلماء وكان كلامي عاما ثم ياأخي مسألة كفر العوام كالرافضة فأقوال علمائنا بإنزال الكفر عليهم بأعيانهم نظرا للكفريات الصراح البواح التي يرتكبونها ليل نهار لذلك هم يحرمون علينا أكل ذبائحهم بأعيانهم وكذلك عدم رد السلام عليهم وهذا دليل على أنهم كفره وبالنسبة لتكفير الأعيان فهذا توضيح مهم للمسألة وهو أن من ارتكب ناقضاً صريحاً مجمعاً عليه كسب الله سبحانه وتعالى مثلاً فإنه يكفر بالإجماع وشخص تركي الحمد لم يكن ممن ينطبق عليه موانع التكفير، ومن توقف في تكفيره أحد رجلين :
الأول : من أقر بأن السب كفر ، وأن هذا فعله كفر ، إلا أنه توقف في تنزيل الحكم على لمعين لقصور في علمه أو لشبهة رآها ونحو ذلك ، فإنه يكون مخطئاً وقوله هذا باطل ، إلا أنه لا يكفر لأنه لم يرد خبراً أو يكذب به ؛ فإنه أقر بما ورد في الأخبار والإجماع من أن السب كفر .
والثاني : من أنكر أن يكون السب كفراً أصلاً فهذا يكفر بعد البيان لأنه رد للأخبار والإجماع . وهذا مثل من يعبد القبر ممن ينتسب إلى الإسلام ، فمن خالف في أن فعله كفر فإنه يكفر لأنه رد للنصوص والإجماع ، ومن أقر بأن فعله كفر إلا أنه توقف في تكفيره لشبهة رآها فإنه لا يكفر .... أرجو أن المسألة قد إتضحت بشأن كفر الأعيان وهذا بطبيعة الحال ما يقول به علمائنا ولم آتي بشي من عندي