مرحبًا بـ / البتول ،
أولًا .. أهنئك على عقلانيتك في الطرح ، بجعل صاحب الخطأ ملوم سواء ذكر أو أنثى ؛ وهذه المساواة خصلة يفتقدها الكثير .
ثانيًا .. سأطرح وجهة نظري في محورين من الناحية العقلية والشرعية .
* من الناحية العقلية :
امرأة ذاهبة للتسوق تتمكيج وترتدي الكعب العالي والفستان المطرز المسمى مجازًا بعباءة !!
أقسم بربي أنها لا تفقه أبسط فنون الرقي والبرستيج !
لأن الذوق يفرض عليها أن ترتدي ما يلائم مكانها ، وصالة تسوق أو مضمار رياضي لا يليق مع الكعب العالي !
* من الناحية الشرعية :
الغرض من الحجاب الستر ، وأكررها ثلاثًا !
ليس المهم لونه ، شكله .. إلخ .
لكن الكثيرات مبدؤهن ( هذا ما وجدنا عليه آباءنا ) !
لا ضير من إبداء الخد الأبيض وتكحيل العينين ، مادامت ترتدي نقابًا !
لا ضير من أن تكون العباءة مخصرة أو خفيفة ، ما دامت على الرأس !
لا ضير من الضحك والقهقهه ، ما دامت متسترة بالسواد !!
لا أبالغ إذا قلتُ .. نصف النساء لم يسألن أنفسهن ( لِم يتحجبن ) ؟!
لذا تجدي الواحدة منهن تنظر باحتقار إلى خمار أختها المصرية لأنها لم تتستر كما يجب !
ما مفهوم الستر عند الأغلبية ؟!
العباءات الدارجة في أسواق السعودية ، وحسب !
إذا صعدتُ لصالة المطاعم في أغلب الأسواق ، أستغرب جدًا من بعض المنقبات .. تجديها إما قد خلعت نقابها بأكبره ..
أو رفعت جله !
هل الأكل يلغي مبدأ النقاب عندها ؟!
أم أن النقاب عادة تمشي عليها ، وحسب ؟!
أيضًا مسألة ارتداء العباءة ؛ سنظل عليها إلام ؟!
مقتنعة جدًا بأن الأجدى لبس بنطال واسع مع بالطو طويل !
كما هو لبس أغلب نساء العالم الإسلامي .
لأن الغرض كما ذكرتُ ( الستر ) .
لكني أعلم أن المجتمع لن يرحمني بنظراته القاتلة ، مهما كانت ملابسي ساترة ، وهو الذي يعذر ذات العباءة المخصرة لا لشيء إلا لأنه اعتاد النظر إليها وإلى أزيائها !
بقيت نقطة تهمني جدًا ،
وهي ( المهم ) و ( الأهم ) !
نجد بعض الناس ألسنتهم حداد وعباراتهم فضة وغليظة فيما يتعلق بشأن العباءة والمرأة بشكل عام ..
من باب الغيرة على الدين !
وفي الحقيقة هو ينتصر لنفسه لا دينه ..
فالدين جعل ( حسن الخلق ) أثقل شيء في الميزان بمعنى أنه أهم من هذه العباءة التي احتلت المراكز الأولى في قلبه وفكره لأن قومه عظموها .
أعتذر جدًا على الإطالة ، وربي آسفة ..
آخر تعديل سَـاكنة القـلب يوم 20-07-10 في 04:45 am.
|