ابن مناحي: الفقيد كان مثالاً في الأداء والخلق
وعن رحيل الفقيد تحدث قائد الهلال الشهير في الثمانينات الهجرية سلطان مناحي قائلاً: كان خبر وفاة زميلنا الخلوق جداً (فهد بن منيف) مفاجئاً ومحزناً لي فعلاقتي القوية به تمتد لأكثر من 40عاما.
حيث اشتهر كواحد من أبرز مدافعي تلك الحقبة الماضية وأكثرهم صلابة على مستوى المنطقة.
وأضاف كان - يرحمه الله - من اللاعبين الملتزمين والمنضبطين بالتمارين إلى جانب احترامه للجميع مما أكسبه صفة المحبة والقبول وزاد..أتذكر عندما مثلنا منتخب الوسطى أواخر الثمانينات الهجرية في دورة المصيف بالطائف كان النجم الراحل متميزاً في تلك الدورة خلقا وأداء في خط الظهر مع المدافعين نادر العيد وناصر الجوهر.
مشيراً إلى أن شهادته في الفقيد مجروحة، وسأل كابتن الهلال السابق..المولى عزَّ وجلَّ للفقيد المغفرة والرحمة ولأهله الصبر والسلوان.
آل الشيخ: النجم الراحل فرض احترامه على الجميع
كما عبّر حارس الشباب الدولي- سابقاً- عبد الله آل الشيخ عن بالغ أساه وحزنه على وفاة نجم الشباب والنجمة سابقاً (فهد المنيف) وقال :عرفت الفقيد في آخر أيامه الرياضية عند ما انضممت لفريق الشباب عام 89-1390هـ وكان- رحمه الله - من اللاعبين المتميزين الذين فرضوا احترامهم على الجميع لأخلاقه العالية وروحه الفكاهية, فضلاً عن عشقه لشيخ الأندية حتى أنه رفض عرض النادي الأهلي الذي قدمه له باني الأمجاد الأهلاوية الأمير عبد الله الفيصل.. من أجل الشباب, وأكد آل الشيخ أن الفقيد كان من النماذج المتفق على محبتها... وأتذكر جيدا في داخل المعسكرات كان حريصاً على أداء صلاة الفجر في وقتها وكان يوقظ اللاعبين ويحثهم على ذلك وبطريقه مؤدبه تنمّ عن اهتمامه وحرصه على أداء الفروض في وقتها, مشددا أن الفقيد سيظل علامة بارزة في تاريخ الشباب ممن اشتهروا بأدائهم العالي وحبهم وعشقهم الأزلي لهذا الكيان.