شرع الله الأرتباط بين الخلائق من أجل أن يكثر التناسل
والزواج نعمة من الله سبحانة وتعالى
فالرجل يبحث عن شريكة حياته وهو يكاد أن ينشف ريقه من أجل أن يجد عروسه
وأذا وجدها جهز نفسه وسكنه وأتي بالشهود
وتم الزواج والارتباط ودخل بها
وبعد الأرتباط تنتهي مسؤوليه فيصبح مسؤلاً عن المنزل وتأمين لقمة العيش
ولكن المرآه تزدد مصاعبها في بداية حياتها ولاتنتهي
فتضل قلقه من مسألة التوفيق وشبح كلمة الطلاق
وبعدها تفكر بالحمل فهو أحد أسباب سبح الطلاق
وأذا أنتهى كبوس الحمل
تضل قلقة على المحافظه عليه وعلى موضوع الولاده طبيعية أم قيصرية
وبعد الولاده تترك له حرية أختيار الأسم سوأ ولد أو بنت
واذا خرجت من المشفى وبعد العده
تسهر عليه ويقلقها بكاء طفلها وأوجاعه
واذا كبر تخاف عليه من مخاطر المنزل والشارع
كل هذه وحتى الأن لم نصل الى أن الرجل يهتم به
كبر الطفل أو الفتاة ودخلو المدرسة
فتجدها لم تتكاسل أو تقول أنتهى دوري
حتى لو كانت تحمل بين أحشاءها ضيفاً جديد
فهي تنظف الملابس وتستذكر دروسهم وتعمل له فسحتهم
وقد تجدها ترفع سماعه الهاتف فتتصل على المدرسه لتسأل عنهم
بلغ الشاب فترك أمه والمنزل وبدا يخرج من المنزل ويطلب سيارة
ويرفع صوته عليها مطالباً أيها بتوفير السيارة
فاأذا وفرت السيارة
تضل تقلق عليه ولاترتاح حتى يعود فكلما خرج يزيد همها هماً
والبنت تضل تفكر فيها وفي مصيرها
مع من تجلس ومع من تتحدث ومع من تلعب فتعطيها النصائح
لاتلعبين مع العيال لاتطلعين بالشارع
واذا كبرت وأصبحت عروسه أصبحت تفكر في عريس أبنتها
ومع كل طرقة باب تقول هذا خاطب
واذا جاء الخاطب تتمهل وتجلس تسال فتبعث أخيها ليسأل عن الشاب
واذا تزوجت وذهبت الى بيت زوجها
جلست تفكر في مصير بنتها كما فكرت في بداية حياتها
وعندما نلتفت لرجل نجد أن عمله مقتصر على
تأمين المسكن والمأكل والملابس
تزوج الاولاد وشراء سيارات لهم هذا اذا كان لديه ماده ووافق أنه يشتريلهم
والموافقة على كتابة عقد تزوج البنت وبهذا ينتهي أمره ومسؤليته
أما المرآه فحملها ثقيل ومسؤليتها تكبر كل كاتقدم بها العمر
هذه هي المرآه
والتي لها كل تقديري واحترامي
فهي أمي واختي وابنتي وزوجتي