> >" أينما تكونا يدرككم الموت"..
> >حكي أن ملك المت كان في زيارة سليمان عليه السلام وكان يأتي الأنبياء في
> >صورة البشر لايعرفه أحد غير الأنبياء، وكان عنده بعض أصحابه ، فأخذ ملك
> >الموت ينظر إلى رجل منعم ويتفرس وجهه ، ثو آن لرجل الموت أن ينصرف ولكن
> >بينما هو يهمّ بالانصراف نظر للرجل نظرة ارتعدت منها فرائصه وانخلع
> >قلبه...!!
> >
> >فقال لسليمان عليه السلام بعدما مضى ، ما بال هذا الرجل ينظر إليّ هكذا؟
> >قال ألا تعرف هذا ؟ إنه ملك الموت..!!
> >
> >قال الرجل متوسلا إليه: يا نبي الله .. مر الريح العاصف تحملني في أسرع وت
> >إلى أقصى بلاد الهند.. فإني أرى الشر في عينه..
> >
> >قال سليمان : وهل تهرب من قدرك إذا جاء أجلك!؟
> >
> >قال الرجل: لقد أمرنا الله تعال أن نأخذ بالأسباب... وإنك لتؤدي لي أعظم
> >خدمة.
> >
> >فأمر سليمان الريح العاصف أن تنقله إلى المكان الذي يريده..
> >
> >ثم بعد فترة جاء ملك الموت فسأله سليمان عليه السلام : ما بال الرجل الذي
> >كان عندي كيف تنظر إليه هكذا ؟
> >قال ملك الموت : إنني نظرت إليه نظرة دهشه.. إنه عندي في صحائف الموتى ..
> >إن هذا الرجل سيموت في بلدة كذا في الهند ، وتعجبت فكيف اذهب إلى الهند وهو
> >عندك ، وفي المكان المحدد وفي الموعد المحدد لقبض روحه، رأيته ينزل علي
> >فقبضت روحه..!!
> >
> >يا سبحان الله نفر من قدر الله إلى قدر الله "فاعتبروا أولي الألباب"
العرض الشجري