[size=3]...لاداعي للمكابرة سيدي...
...تصور أني لك...صديق..فكيف وانا عندك حبيب؟؟
..أنت من صنعت في نفسي الامل..فلا تبدد حصيلة التعب...
..كوني أنثى..لايعني با الضرورة أن تموت أحلامي...أن تسلب حقوقي...أن أكون مهمشة...
..قلبي الكبير..ثق أنه بيداء تحمل في مكنوناتها غوامض الخفاء!!!!ما أروعك..أن تكون أنت من يبحث عن مكنوزاتها...يبعثرها...يحفر في اعماقها بحثا عن تراثها....
...سيدي...مللت الكتابه..وسئمت الكئابه...كم أعشق هدير صوتك..صارخا..تقصد ترويض نفسي الثائرة..
..ما بيننا أكبر بكثير أن يصير تحفة خزفية..لو سقطت لانكسرت....!!!!!
...أريدك..أنت..لاأريد أوهامي وخيالاتي وأحلامي الوردية السراب....
..معا نحو..الصح..والمعقول...والواجب...
..لا أريد ثورة على مبدأ..أو اخلال بعهد...
...أرجوك...
...أن ترسمني في خيالك الصحيح...طيرا يغرد ...أنشودة يترنم بها شادي....
..لا أريد حياة بين دفتي أوراق ممزقة..وكراسة عبث فيها طفل شقي....!!!!!
..
...هذا ما أريده..سيدي...
..كم أرجوك..أن تتقبل صراحة أنثى...عتقت من قيود العيب الاجتماعي..لاكن بحدووووووووووووووووود!!!!!!!!!!!![/size]