هيبة الرائد تدفع السراح لتواجد في منتديات الرائد ..!
يقول السراح في جريدة الرياضية لهذا اليوم : "كل ما قدمه الرائد من إحصائيات لا تعدو كونها اجتهادات فردية مرفوضة، ليس لها أي مستند تاريخي حتى في سجلات الرئاسة العامة لرعاية الشباب" ..
و أقول : عزيزي السراح ، في تصريحك هذا ، هل أنت مُطلِع على سجلات و أرشفة الرئاسة العامة لرعاية الشباب ..؟! و هل تظن أن ظهورك بهذا الدليل المرن سيحجب الحقيقة عن كل مشجع تعاوني بالذات و رياضي بالعموم ... إنك بهذا الظهور تجرح كل تعاوني و ليس كل رائدي ، لكون التعاونيون قبل الرائديون يعرفون بأن الرئاسة العامة لرعاية الشباب لا تحتفظ بأرشفة و تاريخ كل نادي ، و أن كل ما يكون فيه قائم على حسابات و تقديرات شخصية من إعلاميين و من مجتهدين رياضيين سواء من الجمهور أو المحايدين .. لهذا فظهورك و إستنادك على رعاية الشباب لا يخفي حقيقة تغلب الرائد على التعاون في التاريخ و في المواجهات و الانجازات ، و كل التعاونيون على خلفية هذه الحقيقة و مهما كابر البعض منهم إلا أنه واقع تاريخ يفرض نفسه ... و ليس حديثي معك بالتاريخ لا و إنما هو توجية لك في المرات القادمة بأن تاريخ كل نادي و إنجازاته تحسب على ألسن الجماهير و أن رعاية الشباب للأسف لم تكن جهة إحصاء لتاريخ كل نادي و انجازاته .. و لعل رعاية الشباب بهذه الفزعة من قبلك تخصص جهة تُعنى بحفظ تاريخ كل نادي و توثيقة .. أليس كذلك ..!
ثقوا .. بأن ظهور السراح من هذا المدخل جاء لإثارة البلبلة في الصحف و الرياضية و الألسن الجماهيرية بين الفريقين ، و الخروج من رهبة المواجهة و تقديم الحيل للجمهور للرضاء و النسيان بعد الخسارة ، و أيضاً لكون ناديه يُعاني من عضال بداخله و من تفكك شرفي و إخفاق مادي يرى أن الإنتصار على الرائد لا يكون إلا عن طريق الإعلام لكونه عجز أن يحققه عن طريق الأقدام ..! و لكننا كمُتابعون رياضيون نعرف الهدف من هذا الظهور و نعرف أسبابه و دواعيه و من خلفه ، لهذا جاء دور المطوع رئيس الرائد بقوله : وأدعو جماهيرنا لاستكمال فرحة العيد ... و هذا الدعم النفسي القوي من رئيس النادي ، أعظم من إثارت البلبلة و نفخ الصدور في الإعلام ، و رئبس الرائد يستند على نادي صنعته الأقدام ..!
بزخة تشارلز :
السراح يستند على رعاية الشباب ، و رعاية الشباب بحاجة لمستند تاريخي لتوثيق لقاءات الأندية و انجازاتها ..!
تحيتي لكم
هيبة الرائد تدفع السراح لتواجد في منتديات الرائد ..!
العرض الشجري