تكملة
.....
رحنا للبيت وطلع ورقة فيها أكثر من مائة رقم للوحات السيارات
وأخذتها منه بالإضافة إلى الأرقام التي معي !
ودخلنا مع السيارة وفيه سيارات رايحة وجاية في الشارع
وهو يقول لي : أنا شايف سيارتين كانت ورانا !
هالحين عرفوا مكاني وش الحل ؟
قلت له : حنا متفقين إنك تثق فيني وأنا واثق فيك ؟
ومتفقين إنك تعلنمي كل شيء ؟
قال : صحيح ! وأنا على وعدي !
قلت له :حنا في مشكلة وأنا شكلي متورط معك !
وش رايك نهج جميع ؟
قال : يا الله بسرعة !
يوم شفت إنه صدق قلت تمام لأني خايف يهج ويتركني معلقا
رحت أغير ملابسي و أغسل وزاد الهم
كلمت على شقق مفروشة وحجزت شقة أخذت بعضا من الأكل والماء
نزلت لقيته راكب سيارته مستعد ورابط حزام الأمان يعني يبي يطارد
قلت : انزل نبي نروح على سيارتي !
قال : لا على سيارتي
واخذ ورد ونقاش وجدل واهتزاز في الثقة حتى إنه قال كلام بذيء لا يحتمل
حتى وافق نروح على سيارتي بعد جهد وجهيد
ركبنا
قال :وين تبي نروح ؟
قلت له : شف أنا مطيز مثلك بس فيه
واحد راعي شقق مفروشة أعرفه نبي نروح لمه ،
قال : تثق فيه
قلت : ليس أمامنا خيارات متاحة
قال : يالله
رحنا للشقق وجلسته بالسيارة وأنا أراقبها دخلت على الاستقبال
عطيته البطاقة والفلوس طبعا الحجز باسمي
واخذت المفتاح شقة رقم ... وأعطيته المفتاح
قلت لأبي خالد : رح وأنا وراك بعد شوي
طلع فوق للشقة وطلعت بعد شوي ودخلنا
قلت له:
أنا أبروح أغبي سيارتي وهذا يحتاج وقت
أنت وأنا متورطين وانتبه تروح وتخلين !
و سيارتك يا أبو خالد في البيت عطني المفتاح أبشوف لها حل وش رايك ؟
قال : تمام أنا أنتظرك ! خذ المفاتيح أخذتهن
وحرص علي وقال : إذا بغيت تجي دق الباب ثلاث دقات عشان أعرف إنه أنت !
قلت : إن شاء الله ،
وفرحت إنه صدق كلامي حتى يعطيني فرصة أفكر بعد جمود
أقلها أستطيع التفكير بهدوء دون ضجيج !
ركبت السيارة وكأن الضغط خف عن رأسي ،
وأراقب يمين ويسار حتى وصلت البيت لم أر ما يثير الشك والريبة !
خف الضغط بشكل أكبر ،
قلت في نفسي المباحث لو يبونه جابوه ولا يكشفون أنفسهم ودائما يعملون تحت غطاء !
عزمت على مكالمة أحد الأصدقاء
كلمت عليه، و كان نعم الرجل
وقلت له : عندي مشكلة وسردت له القصة كاملة دون تزييف ،
قال : حشا وش هذا !!!
قلت له شف: أنا ودي نعالج الأمر بعيدا عن الرسميات ،
عشان كذا كلمتك إن كان في الأمر شر فهو بين أيدينا وأيديكم
قال : عطني اسمه رباعي واسم أمه ولا زم تمرني في البيت أو أمر عليك !
قلت : اللي يريحك قال: خلاص أنا أجيك
عطيته اسمه واسم امه
وأنا أهوجس
العرض الشجري