تكملة
...
دخلت الشقة بعد عناء لأني نسيت أن أطرق الباب ثلاث مرات من الفرحة
كما اتفقنا حتى إنه بغى ما يفتح
وارتفعت أصواتنا على بعض بشكل غريب
لقد رجع لطريقة استفزازه بخصوص عدم التزامي بالخطة
و أناظر أبو خالد يحمل سكينا قلت له : وشوله ما سكن السكين أنت تطبخ ؟
قال : من يوم تروح وأنا قاعد لهم عند الباب أخاف يدخلون والله العظيم إن أسمعهم
واحد يقول خل لك من هنا
والثاني يقول خل لك عند الباب أسمعهم ياخي !
قلت : اليوم عيد
قال : والله يا أنت مفهي وين أنا وين مزحك وتنكيتك !
قلت : توني جاي من الشرطة والمباحث و حتى كل الدوائر الحكومية تقول ما أحد يطاردك
ولا أحد يبي منك شيء !
قال : واللي عند الباب قبل شوي؟
وأخبرته باستنتاج صاحبي الضابط وسرقات السيارات والعصابات
واقتنع وزاد خوفه إلا أنه زاد غضبه وحنقه على العصابة ولكنه استقوى وزاد عناده
قال هالحين أنا اللي أوريك شغلهم !
قلت : وش تبي تسوي؟
قال : يا أنا يا هم والله ما يدمرهم إلا أنا يا الله عن إذنك !
قلت : تعال وين تبي ؟
أنت نسيت من أين جئنا بالمعلومات ؟
هي ملك لهم ويريدون مقابل معرفتها أن تتعاون معهم ما فيه شيء ببلاش !
هم الآن يريدون أن تعينهم ولا تتصرف بدونهم وإلا تراك تبي تروح رماد
وبعدين يا أبوخالد أنت مواعدني إننا نحل المشكلة مع بعض وأراك تـنكث بوعدك !
اتفقنا بعد عناء أن نترك الشقة ونذهب للبيت
المشكلة إنه يتصرف تصرفات
تجعلني أكرهه وحصل بيننا عدة مرات رفع صوت وزمر ونفخ
ما أدري ما هذا التغيير المفاجيء الذي يمر به سلوك أبي خالد ؟
ولا أعلم لماذا هذا الصبر من قبلي ؟ ! وهل سيدوم الصبر؟!
وننتظر الاتصال
كونوا على اتصال
العرض الشجري