.
.
.
غداً هو يوم ذكرى ميلادي ولا أدري من هو الغبي الذي سمى أيام الميلاد أعياداً !
أشعر أن أيامي القادمة رتيبة ومملة فكل الأحداث الجميلة أعتقد أني عشتها ،
تزوجت من فارس الأحلام
تخرجت من جامعة الشقاء
أصبحت ماما أد الدنيا
.
.
ماذا بعد ؟!
ترى هل سيمنحني الله عمراً لأعيش وأرى أحفادي ؟
هل سيكون إحساس كوني جدّة ( قراند موذر ) جميلاً ؟!
ربما ،،
سلملم
وأهلاً وسهلاًبك فتحية /
هبي بيرث دي تو يو
يمضي العمر هكذا مباغتا , كما تزيد "الكيلوات" !!
نعرف كم وزننا و لكننا لا ندرك العدد حقا حتى نلبس قطعة من ملابسنا كنا نلبسها سابقا فنجد الكارثة .........!!!
و حينها سندرك المعنى ..
أستطيع أن أرى روحك الجميلة بين كل تلك المتعة و الألم
أطال الله في عمرك وعمري لتكتبين لنا يوماً فرحاً
بقدوم الحفيد الأول