أرحم الرجال الذي يرددون ذلك الجزء من الحديث الشريف في غباء يثير الشفقة !
حيث أن هذا الحديث من أشهر الأحاديث التي سيقت في معرض الثناء على المرأة !
وتأملوا معي ..
أولًا .. ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن )
اللب أخص من العقل ، فإن كانت المرأة بالفعل ناقصة عقل فهذا دليل على نقص الرجال أكثر !
لأنها- على نقص عقلها المزعوم- لها القدرة على الإذهاب بلب الرجل الحازم والتأثير عليه !!
ثانيًا .. الإسلام يعتبر المرأة والرجل سواء أمام التكاليف الشرعية من حيث الأداء والعقوبة، ولو كانت المرأة ناقصة عقلًا ما كان من ( عدل ) الإسلام أن يساويها بالرجل في التكاليف والجزاء !!
ثالثًا .. من حيث قوله عليه الصلاة والسلام أن شهادة المرأة نصف شهادة الرجل ؛ فليس في ذلك تشكيك بقدراتها العقلية ؛ إنما لكون المرأة بعيدة عن واقع المعاملات المالية، والتي يفقه الرجل فيها أكثر ..
والدليل .. أننا نجد شهادتها مقدمة فيما هو ( أخطر) من المعاملات المادية كشهادة الاستهلال والرضاع !
فجاء الإسلام بتوزيع المهام بما يتناسب مع ( الخبرات ) ..
* أما مسألة نقصان الدين فهي أوضح من أن يُفصل فيها ؛ والمرأة ( مثابة ) شرعًا عليها !
اعذريني حبيبتي على الإطالة ؛ لكنه توضيح للرجال الجهلة الذين يزدرون المرأة تقولًا على الدين الإسلامي العظيم ، وسوء فهم له ..
شكرًا لك ، وللدكتور الرائع المبدع -تبارك الرحمن- ..
العرض الشجري