ورع ومزيون !!
لم تعد وضاءة الخد والحسن موضع ترحيب لأبوين ابتليا بذكور حسان !!
ومافائدة ان ترزق بذكر لاتستطيع إرساله للبقالة المجاوره خوفاً عليه من نظرة غراب أو تعقب نسر!
ذات الخمار ارحم .. يسترها خمارها فلا تدرك وضاءة أو ظلام خدها ..
المعاقل التعليمية لم تعد آمنة فهناك من يتربص بطفولة بيضاء مكتنزة أو يافع أمرد له نظرة ناعسه ..
استعراضات تقام وتعد من أجل عيني ذلك الناعس وأماكن تحدي ومراهنات وخسائر اخلاقية ونفسية ...
لم تعد مبروك جالك ولد بتلك البهجة السابقة لكل ذا عقل حصيف .. وربما اتبعها بعسى مب مزيون !
الالام بحجم بؤس الفقراء .. حينما يختلس أحدهم نظرات جائعة ليافع يخصك ذو حسن فشلت أنت وأمه في إخفاء آثاره !
الغصة تحل محل الثناء لكل مبتلى بجميل استعد للخروج مع انداده ذوي السحنة المعتادة والقريبة لألوان رمل أمنا الارض !
مشانق السعادة تنصب بقلب أب لايستطيع تقديم مايقدمه الجائعون لذكوره الحسان !
لعنة الله على الجينات البيضاء وتلك الضاربة بحمرة هي من أثارت عواصيف النهم والجوع !
مسكنات المحاريب ماعادت نافعه !
الشيوخ الطاعنين أنفسهم لم يسلموا ذات فجر مفعم بانتظار شروق شمس !
حينما يعتلي الإمام منبره وينادي قومه بإن يتقوا الله
وفي ذات الوقت وعلى الطرف الاخر من مكان العباده عيون ترقب (غر) ذا خصلات حريريه !
طوبآ لمن تمتع بخلفة الجواري المكنونات ..
وليت الذكور لايقدر لهم البهاء اليوسفي فمجتمعنا ليس مكانه !
هذا ماجاش بحنايا أب وهو يزفر التنهدات تلو الاخرى ببعض سلبيات أن تكون أبآ ذا جينات جيده ..!
هل فعلاً الحسن والوضاءه للصبي مقصلة لعفته !
آخر تعديل درمـــــوح يوم 30-10-10 في 12:25 am.
|