هذا الذى سيبقى سراً بيننا

[أبو دجانة]

[justify]هذا الذى سيبقى سراً بيننا
هذا الذى سيبقى سراً بيننا هى الصيغة التى تقول بها المرأة الشيعية لمن ترغب فيه بزنا متعة.
وحديثى هنا لن يكون عن زنا متعة بين شيعى وشيعية
ولكن عن زنا أخر لا يقل فى خبثه ودنائته عن زنا المتعة
اتكلم عن زنا الشيعة والنصارى واليهود
وسبب كلامى هو الدعاية السلبية الموجهة نحو العرب وخصوصاً السنّة عن حوار الاديان ووجوب نبذ الخلاف ونبذ التعصب الدينى وما إلى ذلك حتى يظل أهل السنّة فى العسل نائمون.
موضوعى هذا هو مجرد حجر فى مياه العقل الراكدة لسبب أو أخر:
الشيعة هم الخطر القادم وهم يد النصارى واليهود فى المنطقة العربية
يد موجهه لغزو بلاد أهل السنّة وقتلهم؟
لو راجعنا خريطة قارة أسيا لوجدنا أن إيران معقل الشيعة أو الروافض يفصل بينها وبين السعودية أرض الحرمين دولة العراق وفقط، حيث أن العراق هو الدولة الوحيدة التى لها حدود مشتركة بين إيران وبين السعودية ولو أنتزعنا العراق من على الخارطة لوجدنا أن ايران ستكون فى حدود مباشرة مع المملكة السعودية.

إذن لو أراد المد الشيعى أن يمتد ليصل إلى المملكة السعودية فيجب عليه أن يمر بالعراق والعراق فى وقت صدام حسين كانت سنية وكان الشيعة مُحَجّمُون تماماً فى عهده.
وكما تعلمون أن دولة العراق دخلت فى حرب طويلة مع إيران وأستمرت الحرب ثمان سنوات تقريباً.
هنا يظهر وجه الشيطان الأمريكى الصهيونى الأسود، فهم يعلمون مدى كره الشيعة على أهل السنّة، إذن لو أتيحت لهم الفرصة لهجموا على أهل السنّة ومحوهم من على الأرض كما هو مثبت فى عقيدة الشيعة ويفتي علماؤهم بذلك:
روى شيخهم محمد بن علي بن بابويه القمي والملقب عندهم بالصدوق وبرئيس المحدثين في كتابه "علل الشرئع" (ص601 طبع النجف) عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب - أي السني-؟ قال: "حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطًا أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل، قلت فما ترى في ماله؟ قال: توه ما قدرت عليه".
وقد ذكر هذه الرواية الخبيثة شيخهم الحر العاملي في وسائل الشيعة (18/463) والسيد نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية (2/307) إذ قال: "جواز قتلهم - أي النواصب - واستباحة أموالهم"(2)
وأما إباحة أموال أهل السنّة فيروي محدثوا الشيعة وشيوخهم عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: "خذ مال الناصب حيث ما وجدته وادفع إلينا الخمس"، أخرج هذه الرواية شيخ طائفتهم أبو جعفر الطوسي في تهذيب الأحكام(4/122) والفيض الكاشاني في الوافي (6/43 ط دار الكتب الإسلامية بطهران)، ونقل هذا الخبر شيخهم الدرازي البحراني في المحاسن النفسانية (ص167)، ووصفه بأنه مستفيض،
وبمضمون هذا الخبر أفتى مرجعهم الكبير روح الله الخميني في تحرير الوسيلة(1/352) بقوله: "والأقوى إلحاق النواصب بأهل الحرب في إباحة ما اُغْتُنِم منهم وتعلق الخمس به، بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسه".

ونقل هذه الرواية أيضًا محسن المعلم في كتابه (النصب والنواصب) - ط دار الهادي - بيروت (ص615) يستدل بها على جواز أخذ مال أهل السنّة لأنهم نواصب في نظره (3(
فلو أزيح العراق من وجه إيران لاصبحت المهمة سهل للروافض فى أن يدخلوا أرض الإسلام بسهولة حيث ان العراق كانت من أكبر الجيوش العربية وهى الوحيدة التى يمكن لها ان تقف فى وجه إيران بسبب الحدود المباشرة.
هنا دبرت خطة إحتلال العراق وقتل صدام وإهداء البلد للشيعة وتكون العراق مجرد مد شيعى لإيران.
ماذا كان سبب دخول العراق ؟؟ أليس زعماً انها تمتلك أسلحة نووية؟!

حتى بعد أن دخل مفتشوا الامم المتحدة ولم يجدوا شيئاً أحتل العراق، ولكن الامر ليس أسلحة نووية بل فتح البوابة للشيعة، وإلا ما سبب ترك إيران حتى الان وهى تعلن نهاراً جهاراً أنها بصدد إمتلاك سلاح نووى وعملية التخصيب اليورانيوم اصبحت قاب قوسين أو ادنى من أن تتم !!
الكل يعتقد خطأ أن إيران تكره أمريكا أو ستحارب إسرائيل ولو راجعتم قليلاً إحتلال العراق لوجدتم أن الفئة الوحيدة المنفردة بمقاومة الإحتلال الأمريكى هى اهل السنّة العراقية نصرها الله وثبت اقدامهم.
ولو راجعتم بالذاكرة قليلاً لتذكرتم ان الشيعة كونت فرقاً تقاتل المقاومة السنية ولم تكونها اصلاً لرد العدو الغاصب أمريكا، فهل بعد ذلك نقول عنهم أعداء.
خلاصة المؤامرة هو إزاحة العراق من طريق إيران على أن تتولى إيران أمر الجزء المتبقى من أسيا الذى فيه أهل السنّة ثم يمتدوا لمصر افريقياً مع الضغط عليها من مسيحيوها جنوباً كما فعل بالسودان وهكذا سينتهى كل أهل السلف وهم فقط الكابوس الذى يفزع الصهيونية الامريكية والمانع الوحيد لتحقيق دولة اليهود.
أتمنى من الله أن يستيقظ أهل السنّة ويفطنوا لمحاور المؤامرة فلا يكونوا مجرد دمية فى يد أهل الإعلام العربى أو الغربى أن إيران عدو للغرب.



لى عودة إن يسر الله لى ذلك. [/justify]