هذا شيء محزن

[FONT=""][COLOR=""][SIZE=""]مارايك برجل عندما يختاره أحد الناس زوجا لأبنته لما يرا ه من حسن خلقه وسمته ودينه وصلاحه لكن هذا الرجل يرى ان من تقديره لزوجته الأولى ومحبته لها أن يخبرها
انه لم يسعى لخطبت تلك الفتاة ولا الاقتران بها لكنها عرضت عليه مما ينتشر بين الناس خبرها وترى المسكينة نفسها بأنها أقل من غيرها وتتجرع آلام تلك الزواج والاقتران بهذا الرجل الذي اختير لها او هي اختارته الا ترون انه من المفترض ان يحرص على عدم جرح مشاعرها كما يحرص على عدم جرح مشاعر الاولى ولو فرضنا انه يدعي ان زوجته تكتم السر لكن من الطبيعي جدا ان تخبر كل الناس بخبر زواج زوجها واقترانه بالثانية وفي هذا جرح لمشاعر الثانية
وهل انتم معي ياشيخ في أن زواج الرجل بالثانية شيء مكتوب ومقدر للمرأة وللرجل على حد سواء ليس باختيارها أن تاخذرجل معدد او عنده امراه لكنه القضاء والقدر ومارايكم لو ربط الرجل زوجته الاولى بالايمان بالقضاء والقدر وان هذه المرأة المسكينة(المراة الثانية) هي الاخرى لاترضى بنصف رجل كما انك لاتريدين مشاركة احد معك في زوجك -لكن الذي اختاره لك هو من اختاره ايضا لها وانها حتى لو فرضنا انها هي من عرضت نفسها عليه فهو مقدر لها قبل ان تخلق لكن الاولى متعها ربي به سنون اوسنوات من غير مشاركة احد والثانية من عدل ربي وحكمته انها لم تستمتع به لوحده بل بنصفه وفي كل هذا تقدير لحكمة الله البالغة الذي جعل اعداد النساء تفوق اعداد الرجال وجعل سنة النبي التعدد والحرص على العدل بين الزوجات ولاشك ان المراة الاولى تتالم لزواج زوجها وابتعاده عنها لكن ...حكمة الله فوق كل شيء-ومارايكم شيخي المستشار ان توصون في استشاراتكم بمثنى وثلاث ورباع بشرط العدل والمساواة بين الزوجات واحترام حقوق كل واحدة ومشاعر كل واحدة فكما ان الاولى مصابة في زواج زوجها فالثانية كذلك مصابة بزواجها من معدد عندما تقارن نفسها بغيرها .وشيء اخير احببت ذكره وهو ان المراة عندما ابتعدت عن ايمانها بدات تمحور حياتها حول زوجها وزادت انانيتها فهي لاتريد الا ان تسعد نفسها فقط وترى انه لها هي فقط .وزوجها الاخر بدأ يظن انها على حق فهو يبذل عظيم الاسباب ويختلق الكثير من الاعذار من اجل ان ترضى عنه لانه تزوج وكانه فعل جريمة .وماظهر زواج المسيار الابسبب تملك الزوجة الاولى ومداهنة زوجها لها _
وزواج يسمونه بالدس غير معلن ولاتعلم بخبره ظهربسببه التمزق وتفرق الاخوة وحصول العداء وكانهم لم يعرفوا بعض -والعجيب من الزوجات انها ترضى ان يسافر زوجها للحرام وترضاه مع الخادمة لكنها لاترضى له حلالا- الرسول يحرص ان تتسع رقعة الامة الاسلامية ويزداد عددها وعلى لم شمل الاسرة وعدم تفككها-... والرجل الحاذق هو من يحرص على رضى زوجاته جميعا ولم شمل اسرته وجميع ابنائه واقناع زوجته ووضعها امام الامر الواقع مكررا على سمعها انه لم يتزوج لتقصيرا منها وانما رغبة منه في التعدد وفتح بيوت واسر متعهدا على نفسه بالعدل بينهن جميعاوان الذي كتبه له هوالله وان من تمام عقل المرأة رضاها بما قسمه الله لها سواء تزوج زوجها او لم يتزوج -تعدد الزوج ماضر امهاتنا ولم يكن تقصيرا منهن لكنه الرضا بالقضاء والقدر ومراعاة حق الزوج في التعدد.,[/SIZE][/COLOR][/FONT]