لعل البعض منكم قد تابع برنامج المواهب بنسختة العربية
Arab's Got Talent على قناة mbc4
وياليت العرب لم تلد أرب قوت تلنت ... !
عموماً ..
هذا الموضوع ليس لتحدث حول البرنامج ونقده فقط وأنما
هنالك علامات أستفهام تقفز دائماً في منتصف شاشة التلفزيون عند
مشاهدتي للبرنامج وسوف أجعلها أمام أعينكم من خلال ( ثرثره )
سريعه حول ... لا أعلم ماذا أسميها ..
أسلوب البرنامج أم الممارسات التي تجري في البرنامج
وربطها بواقعنا ...
* فكرة البرنامج لمن لم يشاهده ولمن لا يقرب العقرب mbc
ولمن لا يهتم بتلك البرامج ( خير شر ) هي :
تتلخص في قيام مجموعة من الناس بإستعراض مواهبهم
مهما كان نوعها حتى وإن كانت نظم الخيط في الأبره من أول مره .. !
وعليه أن يحصل على موافقة أثنين من لجنة التحكيم من أصل ثلاثه
حتى يتدرج الى مراحل البرنامج الأخرى ويصل الى النهاية
( انتهى شرح الفكره ... والى الثرثره وعلامات الأستفهام )
* شخصياً ...
تمنيت أن يتم أستنساخ البرنامج من نسخته الأمريكيه أو البريطانيه
بمافيها ضمائر لجنة التحكيم وأن تعمم تلك الضمائر على كل من بيديه
قرار لمصير شخص أخر يعاني من نقصاً حاداً في فيتامين ( واااو )
فااللجنه في النسخة العربية كانت تعتمد على العاطفه والتعاطف في
قراراتها وتارة تعتمد على العناد بين أفراد لجنة التحكيم وفي تارة أخرى
يميل كُل عضو من أعضاء لجنة التحكيم مع ( أبن بلده )
وحالهم ليس ببعيد عن أحوال واقعنا .. ؟
* التعاطف هو السيد ...
الصوره السابقة هي صورة متسابق تم قبوله نتيجة للتعاطف معه
كونه فلسطيني قادم من القدس وعبر الحدود وصولاً الى بيروت
على الرغم من أن موهبته كانت ( إلقاء الشعرفقط .. ! )
ولو كنت أعلم أن إلقاء الشعر أصبح موهبه لطلبت من أخي العاطل
عن العمل بدرجة بكالوريوس أن يستأجر ( جمس ويضف بزران الحاره )
حتى يلقون صداع طيور الجنه على مسامعهم
قد يعتبر البعض أن القاء الشعر موهبه وهي كذلك ولكنها لا تستدعي
أن توجد في برنامج يسلط الضوء على مواهب نادره
وهم هنا ( أعضاء التحكيم ) قد قتلوا الفرصة على شخص يستاهلهاأكثر من غيره ...
وذاك ايضاً هو حال واقعنا وخصوصاً في العمل ....
فما أكثر اللذين لا يتمتعون بأي ميزه ومع ذلك يقفزون من كرسي
الى كرسي أكبر وأكثر راحة ودوار على كل الجهات .. !
بينما من يكون عملياً وملتزماً وموهوباً ( مايحصل له كرسي عرج .. ! )
ويتعرض الى عواصف من الإحباطات من المحيطين به ويصبح
دائماً واقفاً في جبهة القتال حتى يتعب ويسقط على أقرب كرسي
حتى وإن كان أصغر منه .. !
* حماقة الثقة ...
هنالك العديد من المتسابقين والذين لا يملكون أي موهبه تذكر
ومع ذلك لديهم ثقه خُرافيه ومرعبه على الرغم من تلقيهم
لنقداً لاذع ..
ياترى ...
ماهو مصدر تلك الثقه وهم أصلاً بعيدون عنها
وحالهم يذكرني بحالنا أيضاً ...
ففي أوساطنا النسائيه هنالك من يتمتعن بثقة حمقاء
فعلى سبيل المثال ...
هنالك من يطلق عليها ( جخدب ) أي ذات وزن ثقيل
وزوائد لايمكن أن تتجاهلها العين ومع ذلك ترتدي
المحزززء والملززززء والمفتح ضاربة بذوق ( ووجع عيوننا ) بعرض الحائط
وتدخل الى المكان بثقة خرافيه وليست في محلها
وهنالك المزيد والمزيد من حالات الثقة الحمقاء
* mbc تعشق نون النسوة السعوديه حتى وإن كانت تاء تأنيث صغيره...
هن عبارة عن مجموعة فتيات سعوديات من جيزان أعمارهن مابين
السابعه والعاشره
والموهبه عباره عن ... أنشاد مع رقص .. !
بصراحة لا أعلم كيف يجتمع الأنشاد في هذا البرنامج مع الرقص
شخصياً ..
أعتبرها مصخره ثم أين هم أهل تلك الفتيات وكيف يتركوهن يسافرن
مع رئيس الفرقه من جيزان الى بيروت
ثم أين هو موقع الأفتخار حتى يقف رئيس الفرقه ويتحدث بكل فخر
قائلاً ..
بأن هذه أول فرقة نسائيه تُخلد التراث بالرقص الشعبي
وكأن هذا الأمر مدعاة للفخر ...
أتفهم وجود أو مشاهدة تلك الفتيات في برامج مخصصه للأطفال
ولها أطار محدد يختلف كلياً عن إطار ( Arab's Got Talent )
وهنا طبعاً لم تصدق إدارة البرنامج مايحدث
وقامت على الفور باالأجماع على قبول أول فرقة رقص نسائيه سعوديه مع تعزيز هذا الأختيار والتعظيم منه
وبعيداً عن غضبي الذي لم أستطع أخفائه خصوصاً مع تركيزهم
على أقحام عبارة ( فرقة نسائيه سعوديه ) بدل فرقة أطفال
كما هو ظاهر
كانت فقرتهم جداً سخيفه وليس بها أي موهبه وجميع الفتيات
بمثل أعمارهن يؤدين تلك الحركات
وطبقاً لمنطق البرنامج كان من المفترض عدم قبول الفرقه
ولكن لكونهن من السعوديه ... أستبشروا بهن ... !
وتذكروا كلامي فسوف يصبح لتلك الفرقه
شنه وطنه وتكرش
من الساحة طيور الجنه
ليس لتفوقها وأنما فقط لكونها ( سعوديه )