وأختزلتُك بينَ أنّـفَاسي .. "
.
.
.
وأختزلتُك بينَ أنّـفَاسي .. "
وأخّتَلَط هَوائي بِ نَقائِك .. وسكَر من ينابيعُ قلبِك
أبتَكرُ الحِيلَةُ والأخّرى لأخّفي حُبّك ، فَ تضِيعُ فيَ إبتهاجَاتكْ
و أقرُّ بِكْ ، كالآثَـار عِندمَـا تُدلّل على الأزمِنَةِ والعُصور
على مقرُبة منْ ليالي تشرين ، وقُبيلَ أكّذوبةِ أبريل تقّطُنين
باسِمة جَميلة
راقِصة خَجُولة
تآخذين من الغيوم أمطَارهَـا
وتسلبين من الورود نداهـا
سّكّنتي فراغاتي .. فأكتَسَبت مَعنى بوجُودكْ
أراكِ وكأنّي أرى الفراشاتْ تًغازِلكْ
أراكِ وكأنّي بالقمرُ يغرُب عنّا ذاهِباً إليكْ
ألوذُ بِكْ .. وأسمعُ منكِ الحَكايـا كلَُ ليلة
وكيفَ أنّكِ أستَعمرتي قُصُوراًِ لا حَصْر لهَـا
وكيف أثّخنتي الأسّوار .. بمنجّنيق عينيكْ
اجتذب الحكايَا من شفتيكْ مراتٍ ومرات
فيجتاحُني شوقُ عارم بِمُعانقتِك للأبـدْ
أفَارِقُك وأُجّهِضُ أملَ الحُب بِحَملٍ جديد غداً
أرقْ يقطنُ جِفناي . . و صّحوةٌ تُداعِبُ عيناي
أستجدِي الرّب بأنّ تكونَ معي و أكتَنِفُ بِكْ
أنتَهِكْ أحلامي .. فتنّهَمر عليّ مُتبختراً وأنا مُتعطِّش
وأختزِلُكَ بينَ أنّفاسي .. وأغّمِضُ عيناي .. وأنَـَام
أشّتقت حتّى صَـار بي مِنّك لمّحات ..
العرض الشجري