بدأت القصة عندما اقترب أذان المغرب وكانت إحدى النساء تتسوق داخل أسواق العثيم بمدينة بريدة أرادت الجلوس بأحدي الكراسي المخصصة للجلوس في وسط السوق وأثناء جلوسها لاحظت وجود امرأتين جالستين على كرسي الانتظار واحدة كبيرة بالسن (حوالي 40عاماً ) والأخرى فتاة بعمر الزهور (حوالي 18) وما شد انتباهها لهذا الموقف هو أن المرأة الكبيرة بالسن هي مصرية ألهجة والفتاه سعودية ألهجة وقبل أن تهما بالقيام من كرسي الانتظار دار بينهما الحوار التالي:-
المصرية : بالله خلينا نمشي
الفتاه : الله يخليكي ما ابي أروح خليها بعدين
المصرية : بلاش دلع بالله قومي خلينا نمشي
ثم قامت الفتاة وذهبتا سوياً
المرأة التي كانت تجلس بالقرب منهما لاحظت الحوار الغريب واختلاف الهجات بينهما مما دعاها أن تركز النظر فيهما وقد دخلتا إلى محل قريب من مكان الانتظار
وبعد دقائق خرجت المرأة الكبيرة بالسن من المحل وبقيت الفتاة الصغيرة بداخلة و كان الأذان قد بدء واغلب المحلات التجاري قد بدأت بإغلاق أبوابها ومنها هذا
المحل الذي لم تخرج منه تلك الفتاة وكانت تلك المرأة قد لاحظت خروج المرأة الكبيرة بالسن(المصرية) بينما بقيت الفتاه داخل المحل وأقفلت أبواب ذلك المحل
اللعين. أصيبت المرأة بشكوك كبيرة مما يحدث فقامت بإبلاغ الأمن بما حدث ، قام الأمن بمراقبة المحل المذكور وتم القبض على من بداخلة مع الفتاة وبالجرم
المشهود. اتضح بعد التحقيق في هذه الجريمة البشعة أن تلك المرأة تحمل الجنسية المصرية و هي زوجة لأب سعودي وكانت تمارس مهام
( الجرارة)(عفواً على هذا الكلمة) على بنت زوجها المسكينة والمغلوب على أمرها .
وبعد التحقيق مع صاحب المحل الذي قبض عليه اعترف بأن اغلب أصحاب المحلات التجارية قد مارس مع تلك الفتاة الرذيلة وبقيمة خمسمائة ريال للمرة
الواحدة وكان يحدث ذلك أثناء فترة الصلاة .
إخواني إن هذه الجريمة البشعة كشفت فقط بمحض الصدفة والله وحده يعلم ماذا كان يحدث قبل أن تكتشف هذه الجريمة. أحداث هذه القضية تدور ألان داخل أروقة محكمة بريدة والذي نأمل من القضاء ان يوقع اشد العقوبة علة المتسبب بهذه الجريمة سواء كانت زوجة الأب المنحلة أخلاقيا أو الأب السفيه والذي لاستحق أن يكون أب أو تلك العمالة التي مارست تلك الرذيلة
من بريدي وضعتها كما أراد صاحبها ولم أتدخل في التعديل
تعليقي
حصل لي موقف مشابه مع أحد المحلات نزلت فتاة من سيارة وصاحبها ينتظر في سيارته وأنا وأحد العمال عند باب المحل أتفاوض معه على سلعة معروضة خارج المحل
في أثناء حديثنا أذّّن لصلاة المغرب , صاحب المحل طلع للدور الثاني في معرضه والتي طلعت إليه الفتاة قبله وخرج العمّال وأقفلوا الباب
وبما أني كنت أشاهد الوضع بأسره أبلغت عنهم الشرطة , وإنتهت مسؤليتي هنا .
الغريب أنني كنت أنتظر من صاحب السيارة أن ينزل لإخراج المرأة من المحل ولكنه لم يفعل بل يقي في السيارة حتى إنتهينا من صلاة المغرب
كل منّا مسؤل عن تبليغ مثل هذه الحالات ولو فعلنا جميعا لقضينا على بعض الخلل في المجتمع
منقووووووووووول بعد الذهووووووووووول دون تصرف من الساحات