[frame="1 80"][align=center]
في حج عام1425هـ كنت من أهل عرفة ـ بفضل الله تعالى ـ وحيث كان الحجاج مكبرين بمنى مرتفعة أصواتهم وبالمشعر الحرام واقفين عليهم الخضوع.
هي المناسك التي لأمة الإسلام الحمد والشكر عليها حيث كمل الدين, وتمت النعمة, ورضي الله لنا الإسلام ديناً..
في زحمة الناس وبيوم العيد وفي تمام الساعة العاشرة رأيت ذلك الشيخ المسن الذي يجمعنا وإياه حارة واحدة في دار المقامة.. رأيت على وجهه الجهد فذهبت لأسلم عليه .. عاجلني القول أنه من أمس من وقت مجيئه للمزدلفة قام من أصحابه وقبل أن يتعشى ليلتقط الجمار .. إلى هذا الوقت وهو لم يذق طعماً للراحة.. طلبت منه أن يرتاح في أقرب مخيم.. رفض ..
ففزعت إلى الله ثم للمخيم الأول: الحرس الملكي.. رفضوا مساعدتنا .
والمخيم الثاني : مخيم المفتي .. لم يرحبوا بنا .
المخيم الثالث : مخيم الداخلية .. لكن لم يسمح لنا .
ومضينا نتصل على المعارف والأصحاب دون جدوى .
عزم الشيخ على الرمي . ثم ننظر في الأمر
الحمد لله تم لنا الرمي وبقينا نبحث عن الرفقة.. بحمد الله وصلنا لأحد معارف الشيخ ..
وودعته وأنا أبحث عن جواب : لماذا يرفض جنودنا الكرام إضافة درجة لهم في الجنان باستضافة هذا الشيخ في مخيمات الدولة ولو ساعة من نهار ليرتاح وبعدها يتابع حجه ؟![/align][/frame]
العرض الشجري